علاء قاسم.. الفن ليس أصيلاً بالعالم العربي وهذه أعمالي في رمضان

بردى – دمشق – دانا وهيبة: بدأ علاء قاسم مسيرته الفنية بنصيحة من الممثل غسان مسعود، فاتجه إلى دراسة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، الذي تخرج منه في العام 2003.

ترك بصمة كبيرة بمسلسلات البيئة الشامية وفي رصيده أعمال عديدة أهمها “فارس بني مروان”، “الوزير وسعادة حرمه”، “قمر بني هاشم”، “بيت جدي”، “رجال الحسم”، “أهل الراية”، “طالع الفضة”، “الدبور”، “زمن البرغوث”، “بوب الريح”، “تحت المداس”، “باب الحارة”وآخرها الجزء الثالث من مسلسل “عطر الشام” الذي يتابع تصويره مجسداَ شخصية “كداس” التي قدمها في الجزأين الأول والثاني، لكنها ستشهد تطورات إذ “يزداد شره وأذيته وحقده على أهالي حارته ليصطدم معهم بمجموعة من الصراعات”، بحسب ما ذكر لـ “بردى”.

“وهم” بشخصية عصامية
إطلالة علاء في رمضان لن تقتصر على هذا العمل وانما سجل هذا الموسم حضوراً في عدة أعمال بعضها حظي بفرصة عرض وأخرى لا، منها مسلسل “وهم” (اخراج محمد وقاف، وتأليف سليمان عبد العزيز) وأدى فيه أحد أدوار البطولة بشخصية “جهاد” التي وصفها بالـ “عصامية والطيبة والصادقة والتي تسعى للخير دائما ومساعدة الآخرين”، يخوض صراع ما بين حبه لوطنه وحبيبته، ورغبته في الهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر لتأمين مستقبله، ليعيش مجموعة من الصراعات الداخلية وأخرى مع شخصيات العمل ضمن قالب درامي بوليسي.

كما شارك في مسلسل “وردة شامية” الذي أنتج في 2017 وسيعرض هذا العام، إذ لعب فيه شخصية ضابط سوري يدعى “أدهم”، وهو شخص انتهازي يدّعي الطيبة كي يصل إلى مصالحه المرتبطة بالحكم والسلطة، وبعد وصوله إليها يبدأ باكتشاف مرتكبي جرائم القتل بذكائه وحنكته، لكن حادثة ما تمنعه من استكمال التحري والوصول إلى المجرم، فيما حل ضيفاً على مسلسل “المهلب” بشخصية الملك “لقيط” الذي يسعى لتكريس بقاؤه بالسلطة من خلال المال معتقداً أنه يستطيع عبره الحصول على ولاء الشعب، وكذلك على مسلسلي “هوا أصفر” و”ميادة وأولادا”، اللذين تأجل عرضهما إلى ما بعد رمضان المرتقب.

الفنان السوري وفي حديثنا معه وصف مسيرته الفنية بـ “قارب شراعي” يسير وفق رياح معينة تتعلق بطبيعة العمل المقدم، أو بظروف الحياة، وأحياناً بشخص أو بمشاريع لا يقتنع بها، لكن يضطر أن يكون جزءاً منها “قد تعيش صراع مع ذاتك بأن تقبل أو لا تقبل، فعدم قبولك يحملك مسؤوليات كبيرة في اتجاهات اخرى، وقبولك يزعجك أحياناً، لكن عندما تقبل عليك أن تؤمن وتتبنى وتكمل حتى الخطوة الأخيرة”.

ورأى أن الفن ليس أصيلاً بالعالم العربي “فمجموعة القيود الاجتماعية التي نعيش عليها لا تنسجم مع الإبداع، لذلك يكون الفنان أمام عقبة ذاته قبل الرقابة، فإن استطاع أن يكون حراً بالتخلص منها أصبح قادراً على ذلك، ولهذا السبب الإنسان في الغرب قادر على الابداع أكثر منا، فالمسرح والغناء والسينما أتتنا من الخارج ولهذا نحن نستورد الحضارة بشكلها السطحي لنعود ونصدرها بشكل مضحك”.

كما تطرق علاء قاسم إلى الأسباب الحقيقية لتراجع الدراما السورية مرجعاً ذلك إلى أن أصحاب القرار فيها هم أناسٌ لم يقرؤوا كتاباً يوماً، أما في السابق فكان يدير هذه المشاريع فنانون، “لذا استطاعت الدراما حينها أن تصل إلى كل العالم العربي”.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025