عبير شمس الدين لدارمو: مستعدة للعمل بالدراما المعربة 

 

دارمو _ وسيم رزوق: أكدت الفنانة السورية عبير شمس الدين في حوار خاص لـ دارمو أن الأعمال التركية المعربة هي تجربة جديدة وممتعة يمكن أن تضيف شيئاً جديداً للفن، في حين اعتبرتها موضة كأي موضة تندرج عبر سنين معينة حتى يكون هناك نوع من التغيير لكنها تعتقد بذات الوقت أنها لم تكون طويلة الأمد معتبرةً أنها ستصبح مع الوقت مملة.

وعن إمكانية مشاركتها في الدراما التركية المعربة بينت أنه في حال عرض عليها دور للمشاركة فيها ستخوض تجربة في عالم هذا النوع من الدراما، إذ ذكرت أنها خاضت تجربة سابقة في مسلسل هندي معرب تم إنتاجه في سوريا، موضحةً أن هذه التجربة كان إضافة جميلة وقيمة بالنسبة لها.

تجربتي في أعمال البيئة الشامية انطلقت منذ حوالي 6 سنوات

وأكدت الفنانة عبير شمس الدين على فكرة أن يبقى الفنان في عجلة عمل دائرة ومستمرة بدون انقطاع وتحديداً في ظل الأزمات الاقتصادية التي نعيشها، لكن لا بد أن يكون العمل الدرامي ضمن الأسس الحقيقية للدراما ومطابق لمعايير التركيبة او الهيكلية الدرامية التي اعتدنا على مشاهدتها في السابق، مبينةً أن هناك العديد من الممثلين السورية أثبتوا نجاحهم في عالم الدراما المعربة وأضافوا بصمتهم فيها.

أما فيما يتعلق بالأعمال الشامية وخاصة مع خوض الفنانة عبير شمس الدين عدة تجارب ناجحة في عالم البيئة الشامية، فقد كشفت لـ دارمو أنها لم تنخرط في الأعمال الشامية إلا منذ حوالي 5 أو 6 سنوات، حيث لم يكن لديها تجارب كثيرة في السابق ضمن هذا النوع الدرامي.

البيئة الشامية باتت مملة!

وعن أنواع الأعمال الدرامية المفضلة بالنسبة للفنانة عبير شمس الدين فقد كشفت أن الأعمال التاريخية هي المفضلة بالنسبة لها وكذلك الكوميدية، حيث أوضحت أن أعمال البيئة الشامية وصلنا فيها لمرحلة الملل بدون شك كما أنها باتت تفتقد للمواضيع الجديدة على المشاهد إذ تناولت الحروب والحياة الاجتماعية كيف كانت في الماضي ولم يعد هناك مساحة كبيرة للتطرق إلى أفكار جديدة.

لكن في الوقت ذاته صرحت الفنانة شمس الدين قائلةً:

“في حال عرض علي عمل درامي حلو اجتماعي يحكي عن بيئة اجتماعية بدراما شامية طبعاً ما بقول لا.. إذا كان فيه شي حلو وفكرة جديدة”.

مسلسل الرحيل إلى الوجه الاخر بصمة لا تنسى

وبالنسبة للدور الأقرب إلى قلبها في مسيرتها الفنية، فقد كشفت الفنانة عبير شمس الدين لموقع دارمو أن دورها في مسلسل الرحيل إلى الوجه الآخر هو الأقرب لقلبها، كونها تحب هذا العمل باعتبار أنه ترك بصمة لا تنسى في ذهن وعقل الجمهور المشاهد.

وقالت شمس الدين أنها كانت تهوى بساطة هذا العمل مؤكدةً أنه تم إخراجه في مكان واحد وكانت الأدوار الخارجية قليلة جداً، لكنه كان يجمع بين نخبة من الفنانين العباقرة الذين تركوا بصمة عظيمة في تاريخ الدراما السورية.

          

منشورات مشابهة

دارمو تكشف تفاصيل عرض مسرحية “ألف تيتة وتيتة” في موسم الرياض

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

هالة صديقي تكشف لـ”دارمو” عن جديدها الفني في “موسم الرياض”