دارمو Darmo للدراما والسينما

Home دراما سورية وشوية حكي عبد المنعم عمايري يكشف عن مشروع إنساني يحضّر له

عبد المنعم عمايري يكشف عن مشروع إنساني يحضّر له

عن طريق : Marlin Hashem

دارمو – دمشق: اعتبر الفنان عبد المنعم عمايري أن الأعمال الفنية التي تناولت القضية الفلسطينية لم ترتق على الإطلاق إلى المستوى الذي تستحقه هذه القضية، في الوقت الذي عبّر فيه عن أسفه وحزنه الكبيرين لما يحدث في فلسطين.

وقال عمايري في حديث نقلته صحيفة الراي الكويتية: “أنا أبكي كل يوم وأموت مائة مرة ولا أستطيع أن أفعل شيئاً”، وأكد أنه بصدد التحضير لملف مع مجموعة من الفلسطينيين في العالم العربي والمهجر يتضمن المواقف العملية، فيه تفكير وعمق وبحْث.

وأوضح عمايري أن “الملف صحافي إعلامي ويتضمن وثائق، ويشارك فيه عدد من الممثلين بشخصياتهم الحقيقية وليس كممثلين، ولكنني أحتاج إلى التمويل، وأنا بصدد التعاون من أجل ذلك مع بعض الأشخاص المقربين، المشروع الذي أحضّر له إنساني بحت”.

وكشف عمايري أن المشروع يتضمن المواقف العملية وليس المواقف الشفوية التي تُقَدَّم من كل الناس كالتعاطف والتنديد، فحتى لو تعاطفتُ من اليوم وحتى مئة سنة، فلن يهتم الصهاينة، وسواء بكيتُ أو لم أبكِ هم لا يهتمون لي ولا لغيري، الموضوع الذي أحضّر له مختلف، فيه تفكير وعمق وبحْث، ولا يكفي البكاء ونحن جالسون أمام شاشات التلفزيون.

وأضاف أنا أحضّر لملف له علاقة بالقضية الفلسطينية كما كنتُ أفعل دائماً سواء من خلال فيلم (القيامة) أو مسرحية (جان جنين) التي عرضتُها في بيروت وتناولتْ مجزرة صبرا وشاتيلا وجرائم العدوان الإسرائيلي، أنا فنان ولست سياسياً ولا أملك المال كي أدعم، ما يحصل موجع جداً والمشكلة أننا لا نستطيع أن نفعل شيئاً.

وبيّن عمايري أن الفن لم يرتقِ على الإطلاق إلى المستوى الذي تستحقه القضية الفلسطينية ولا يوازي الصورة التي نشاهدها على الشاشات، لعدم وجود الإمكانات، وقد يكون مسلسل واحد هو (التغريبة الفلسطينية) قد نجح إلى حد ما في ملامسة القضية الفلسطينية، ولكن مقارنةً مع ما نراه على أرض الواقع لا يمكن لأي فنّ أن يوازي هذه الصورة التي نشاهدها بشكل مباشر بل هو يحتاج إلى إمكانات ومواد.

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00