“بردى” زار موقع تصوير العمل والتقى بالنوري، الذي أعرب لنا عن حزنه لعدم لحاق العمل بالموسم الرمضاني، مبيناً أن سلامة الجميع هي الأهم، كما تحدث عن شخصية مراد بيك عكَاش التي يؤديها في العمل، وهو بطل شعبي من منبت خواجات، ومن الأشخاص الذين تأذوا بفعل قوانين أتت لينحكم فيها المجتمع بطريقة ما، وهم من ضحايا التأميم والإصلاح الزراعي اللذين حصلا في فترة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، ويدفع ثمناً لا علاقة له فيه.
كما كشف لنا بأنه لن يطل بالمرحلتين الزمنيتين التي تدور حولهما أحداث المسلسل وانما سيجسد دوره في مرحلة الشباب الفنان مهيار خضور، معلقا على ذلك بالقول: “حدث تفاهم مشترك مع مهيار خضور بالاتفاق مع المخرج، على كيفية أداء هذه الشخصية بالطريقة الأمثل، ونحن متفقون على طريقة أداء معينة، وعلى نقاط تشابه وشكل ما”.
النوري أكد لنا مدى استمتاعه بالعمل رغم ساعات التصوير الطويلة التي يطلبها أي مسلسل “أنا لا أتعب بقدر ما أستمتع” مبيناً أنه في هذا المسلسل يشعر بالتعب ليس من الجهد الجسدي الذي يبذله، وإنما يبذل “جهداً عصبياً على أكثر من مستوى”.
عباس الذي يخوض تجربة جديدة مع عبد العزيز، بعد ترجمان الأشواق (نص بشار عباس)، أكد أن الإخراج يزيد شغف الممثل إضافة للورق “النص يعادل الإخراج بلحظة من اللحظات بالنسبة للمثل”.
وعن شراكته مع المخرج محمد عبد العزيز والذي يسجل معه ثاني تعاون، قال: “شراكتي مع محمد عبد العزيز دائمة سواء أكنت معه بالعمل أم لا، هو صاحب مشروع وأنا أدعمه”، معرباً عن سعادته بتكرار التجربة ووصفه بالمخرج ذي الإدارة الدقيقة والحميمية والحقيقية، مشيراً إلى أنه لا يفرض على الممثل حركة أو طريقة أداء معينة، بل يقترح، ويفكر بصوت عالٍ”.
كما علق ضاحكاً على صوره التي انتشرت على السوشيال ميديا من العمل، وبدا بها كبيراً في السن، “نعم أطمئنهم أنا كبرت بالعقل، مع التجارب الكثيرة، وبالأساس أنا لست صغيراً بالعمر دخلت بالعقد السادس، لكن شكلي لا يعطي عمري وقد أكون رابحاً بهذه النقطة “، وبين أن الماكياج الذي أجري له، كي يتقارب مع جيل الستينات وما قبل.
وفي سؤال له عن كيفية قضاء وقته في ظل الحجر المنزلي أكد بأن طريقة توزيع وقته لم تختلف مبيناً بأن الأولوية لعائلته دائماً خاصة وأنه يضطر للغياب عنهم بسبب ظروف العمل، فيهتم بالتواجد معهم ورؤيتهم يكبرون وينجحون، وقال بأنه يمضي وقته بالقراءة ويمارس هواية ركوب الدراجة الهوائية يومياً بدلا من السباحة التي توقفت بسبب كورونا، ويواظب على ممارسة الرياضة ليحافظ على جريان الدم في شرايينه، فالرياضة بالنسبة له ليست فقط للحفاظ على الصحة العامة للجسم، بل هي بالدرجة الأولى للحفاظ على الصحة العامة للعقل، ورأى بأنها تؤثر على الحالة النفسية أكثر من البدنية.
ويطل الفنان عباس النوري في رمضان الحالي ببطولة عشارية “يا مالكاً قلبي” من كتابة عثمان جحى، وإخراج علي علي، وإنتاج شركة “غولدن لاين ضمن سلسلة “الحب جنون” ويؤدي دور الطبيب “غسان” وهو صاحب مشفى، تتعرّض ابنته لحادث سير ليقرّر وهي على فراش الموت التبرّع بقلبها لشقيقتها بالتبنّي ما يضعه في مواجهة مع زوجته “سلمى/ ورد الخال”.
كما كشف عن تحضيره لمشاريع في الكتابة بمفرده أو بالمشاركة مع زوجته الكاتبة عنود الخالد، ومن هذه المشاريع مسلسل “طربوش الآغا”، الذي يتحدّث عن فترة 1860.