بردى – دمشق – دانا وهيبة: تخرجت من كلية الآداب – قسم اللغة الإنكليزية بجامعة دمشق، ودخلت مجال الفن خلال فترة التسعينيات من القرن الماضي. شاركت فيما يقارب 70 مسلسلاً، أهمها: “مرايا”، “حمام القيشاني”، “أبو كامل”، “دنيا”، “تمر حنة”، “جرن الشاويش”، “غزلان في غابة الذئاب”، “وحوش وسبايا”، “طوق البنات”، إنها الصبوحة كما تحب أن تلقب الفنانة صباح بركات التي حلت ضيفة على موقع “بردى”، وكشفت كيف دخلت مجال التمثيل قائلة: “وقفت أول مرة على خشبة مسرح المدرسة بعمر الـ 8 سنوات وبعد أن حصلت على شهادة البكالوريا وبدأت بجامعتي، شاركت في المسرح القومي ثم بمسرحيات عالمية وعملت بالإذاعة والتلفزيون والدوبلاج، أي أني قدمت كل الأنواع الفنية، والحمد لله لاقت النجاح”.
بركات لم تخف عنا أنها سبق وعملت بمهنة أخرى غير التمثيل وهي “مضيفة طيران” لفترة قصيرة، لكن يبقى حبها لمهنتها هو شغفها الأول والأخير على حد قولها.
درامياً تنشغل الفنانة السورية بتصوير مشاهدها ضمن مسلسل عربي أجنبي “beehive” عن فكرة للممثلة والإعلامية شذى دوغان، وسيناريو لأحمد سلامة، فيما يجري تنفيذ مشاهده في ولايتي نيوجرسي ونيويورك، تحت إدارة المخرج الأمريكي “B.K” وتنتجه الشركة الامريكية “Times Square plusويلعب بطولة العمل أيضاً من سوريا أدهم مرشد، حيث تؤدي بركات فيه شخصية كاتبة روائية.
لماذا اعتذرت عن باب الحارة؟
كما تطرقت للحديث عن مسلسل “باب الحارة” وكشفت لـ “بردى” سبب اعتذارها عن أداء شخصية “أم حاتم” في الجزء الثامن منه والعودة في التاسع مرجعة ذلك إلى ظروف تتعلق بالسفر إلى جانب ارتباطات أخرى منعتنها من المشاركة، لكن ألم تخش من المقارنة بينك وبين الفنانة ناهد الحلبي التي حلت بديلة عنك في الجزء الثامن؟ تجيب ” أبداً، ولا أعتقد أن موضوع الاستبدال كان واضحاً للجمهور، فمساحة الشخصية في الجزء الثامن صغيرة جداً، حوالى 13 مشهداً، وكان من السهل على أي ممثل لعبها، ومن الطبيعي أن يتم الاستعانة بممثلة بديلة كون الشخصية مستمرة في العمل، وأنا لم أتمكن من المشاركة”، مؤكدة استمرارية مشاركتها في سلسلة العمل في حال استمر إنتاج أجزاء جديدة، على اعتبار أن الجمهور يتابعه بشغف، “ودائماً أقول من لا يحبه يمكنه ببساطة عدم مشاهدته وتغيير المحطة التي تعرضه، وبالنتيجة العمل جماهيري ويحظى بنسبة متابعة كبيرة”، كما استغلت هذه المناسبة كي توجه تحية للأستاذين بسام الملا وناجي طعمي، “فهما مخرجان رائعان تعاملا معي برقي كبير، كما أنهما يقدمان دعم ومساعدة كبيرة للممثل كي يبرز وجهة نظره”.
وبعيداً عن العمل، استفسرنا منها عن السر وراء جمالها الذي يزداد يوم بعد يوم فأشارت إلى أن الموضوع نفسي بالدرجة الأولى، “فعندما يكون باطن الإنسان طيباً ونظيفاً يزداد جماله، أما الشخص الذي يحقد على الآخرين ويسعى لأذيتهم يتحول إلى مخلوق بشع وقبيح، وكلما زاد السواد بداخله وأظهر أمراضه النفسية زادت بشاعته، وسيكبر بالعمر مئة سنة فوق عمره الحقيقي، ويخسر محبة الناس له”، مختتمة كلامها بالقول :”ساهم بحل مشاكلك بلطف والأمور التي تترجم بالمشاجرة والقتل والعضلات من الممكن أن تترجم بعقلانية، وبإمكاننا إيصال الفكرة التي نريدها لجميع الناس بكل هدوء وعقلانية وتروٍ”.