بردى: أوضح الفنان السوري سامر المصري أن غيابه عن الشاشة كان بسبب الاحداث التي حصلت في سوريا: “فجأة وجدت نفسي مضطرا لمغادرة سوريا وهذا ما سبب لي ازمة نفسية مع الكارثة التي حصلت للشعب السوري. قمت بالعمل الاغاثي خلال الفترة الماضية”.
وقال المصري خلال مشاركته في تفاعلكم مع سارة دندراوي على شاشة العربية: “زرت تركيا وقمت بمساعدة النساء والاطفال. فتوقفت 3 سنوات وجاءتني اعمال كثيرة لكن لم اشارك بها”.
وفي رمضان لهذا العام، يخوض الفنان السوري سامر المصري صراعا مميتا بين ممالك ثلاث أوركيديا سمارا و أشوريا، حيث يجسد شخصية الملك الجنابي في العمل الدرامي الضخم اوركيديا الذي يضم نخبة من نجوم الفن أبرزهم جمال سليمان وعابد فهد وسلافة معمار وباسل خياط وتتضمن الأحداث الكثير من المؤامرات والتشابكات بين شخصيات العمل.
عن اوركيديا، أشار المصري إلى أنه عمل مريح وتم بالصدفة وتصور في رومانيا وتونس واستغرق 4 اشهر.
وحول باب الحارة، قطع المصري الشك باليقين، وقال: “العودة للباب الحارة مستحيلة، كان الدور نعمة لكن تحول الى لعنة علي. مطالبة 6 او 7 سنوات بالدور غريب جدا”.
وتابع: “باب الحارة أصبح اجندة سياسية يكتب في اروقة الحكومة السورية”.
وعن الشخصيات التي يحب تمثيلها، قال: “أحب تمثيل الشخصيات التاريخية التي يجهلها.