ممثل ومخرج سوريا
الميلاد: 7 نوفمبر / تشرين الثاني 1954 حلب
سنوات النشاط: من عام1981 – حتى الآن
الأولاد: وجد وثائر
الألقاب: “جوكر الدراما السورية”
من أقواله: ليست مهمة الفن تقديم الحلول للمجتمع، لأنّه بذلك يصبح تعليماً مدرسيّاً، إنّما مهمة الفن تكمن في إظهار مشاكل المجتمع ومن ثمَّ تأتي المؤسسات “إذا فيها حيل” لحل هذه المشاكل.
يعدّ بسام كوسا، من أبرز الفنانين في الدراما السورية والعربية، فقد نجح في تجسيدِ أصعبِ الشخصيات بمهاراته التمثيلية المميّزة.
شارك “كوسا” في العديد من لجان التحكيم في المهرجانات السينمائية.
وكتب العديد من المقالات النقدية السياسية والاجتماعية والفنية، في الصحف والمجلات السورية والعربية.
كما أصدر رواية بعنوان “أكثر بكثير”، ومجموعة قصص قصيرة حملت اسم “نص لص”.
مسيرته الفنية:
بدأت مسيرة بسام كوسا، الفنية خلال دراسته في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وعمل كممثلٍ ومخرج مسرحي في المسرح الجامعي، ثمَّ عمل في المسرح القومي.
ومع بداية الثمانينات بدأ بالمشاركة في الأفلام السينمائية، ورغم قلّتها إلاّ أنَّها حققت نجاحاً لافتاً ومنها: “قتل عن طريق التسلسل”، و“ليالي ابن آوى”.
برع بسام كوسا، في مسلسلات البيئة، وكان أولها في “لك يا شام” عام 1989، ثم شارك في “أيام شامية”، و”الخوالي”، و“ليالي الصالحية”، كما شارك في الجزء الأول من “باب الحارة، واستمر نجاحه في هذا النوع مع المسلسلات.
كما قدم أعمالاً اجتماعية تركت بصمةً في ذاكرة المشاهد، وأهمها مسلسل “عصر الجنون”، ومسلسل “الفصول الأربعة”، كما حقق نجاحاً كبيراً في مسلسل “وراء الشمس” الذي لعب فيه دور “بدر” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابٌ بالتوحد.
تألّق بسام كوسا، في المسلسلات الكوميدية، ولا سيما في “قانون ولكن”، و”بقعة ضوء”، و“ضبوا الشناتي”.
ليس من المهتمين بالأعمال التاريخية، بل ينتقدها ويرى فيها بكاءً على الأطلال، وتغنّي بأمجاد الماضي، فيجب أن تكون الأولوية للحاضر والمستقبل، حسب تعبيره في تصريح صحفي.
الجوائز والتكريمات:
فاز بسام كوسا على العديد من الجوائز خلال مشواره الفني منها جائزة أفضل ممثل في ثلاث مهرجانات، وهي: مهرجان طهران عن فيلم “المتبقي”، ومهرجان معهد العالم العربي بباريس عن فيلم “الكومبارس”، ومهرجان البحرين عن فيلم “تراب الغرباء”.
أحدث أعماله:
سينافس في السباق الرمضان 2024 بمسلسل “تاج“، فهل يحافظ بسام كوسا على لقب “جوكر” الدراما السورية؟