دارمو – دمشق: طمأن الموسيقار السوري، سمير كويفاتي، الجمهور عن وضعه الصحي بعد خضوعه لعمل جراحي، مؤخراً، موضحاً أنه حالياً يخضع لفترة علاج وجرعات.
وكشف “كويفاتي” عبر صفحته في “فيسبوك”، تفاصيل الفترة الزمنية التي أقامها في المشفى.
وقال “كويفاتي”: فترة ليست بالقصيرة أقمت فيها بالمشفى، خضعت فيها لأكثر من عمل جراحي وحالات نزف احتجت فيها لعدد كبير من وحدات الدمّ.
وأضاف: وبسبب وجودي بالعناية لم أعلم بأن من تبرّع لي وساعدني أصدقاء وأكثر، أنا حالياً أخضع لفترة علاج وجرعات سأكون بعدها على مايرام.. هناك أعمال يجب أن أنجزها وسأنجزها.
ووجه “كويفاتي” الشكر لكل من وقف إلى جانبه، قائلاً يجب أن أقدم شكري لسيادة الرئيس والسيدة الأولى لرعايتهم الكريمة وحرصهم الذي غمروني به.
وتابع: أصدقاء كثيرون كانوا بجانبي جعلوا أيامي الصعبة أيام حلوة بوجودهم .. جورج أبن شقيقتي الذي كان معي أكثر من ظلّي ( وهبني الله شاب بمثابة أخ لبناتي ) .. وفاء التي تسهر على راحتي والتي لها من أسمها كل النصيب .. أبي الحنون الياس زحلاوي ووجوده الدائم معي .. المشفى الإيطالي بكادره الكامل لمعاملتهم الأكثر من رائعة …. الشكر الكبير للجميع ، دمتم بخير.
وكان سمير كويفاتي، قد خضع لعمل جراحي منذ فترة بعد إصابته بالسرطان.
وفي يوليو / تموز الماضي، كشف سمير كويفاتي لموقع “دارمو” أنه في خضم العلاج من مرض السرطان، وأن وضعه الصحي يسير نحو الأفضل، كونه اكتشف الورم من بدايته وتلقى العلاج الكيماوي والشعاعي.
وفيما يخص آخر أعماله، أوضح الموسيقار “كويفاتي”، أنه مع بداية ظهور المرض صار العمل أصعب، ولكن في هذه الفترة تم التحضير لعمل اسمه “رسائل الصوفانية”، وهي رسائل صوفية دينية إنسانية بإشراف الأب الياس زحلاوي، وتؤديها لاميتا يشوع، لافتاً إلى تعاونه مع المخرج “جود سعيد” في فيلم للسينما، والانتهاء مؤخراً من العمل مع المخرج باسل الخطيب، متمنياً أن يستمر في المستقبل ويتعافى لينشط أكتر.
وأضاف: حالياً أنا أحضر لعمل مع المايسترو عدنان فتح الله، قائد الأوركسترا الوطنية للموسيقا العربية حول مشروع موسيقي غنائي، وسنكون على المسرح سويةً وهذا بحاجة وقت وتحضير جيد لنصوص مميزة، وأتوقع في بداية العام القادم سيكون لدينا عمل مميز على المسرح.