بردى – متابعة: حاول الممثل السوري سلوم حداد بذل الجهد ليقدم شخصية تُلامس الناس وتكون قريبة أكثر إلى البسطاء والدراويش منهم “المفاتيح التي استندت إليها هي البحث في تفاصيل الشخصية وبين سطورها إلى أن اكتمل هذا الـ(Look) والكاركتر اللذان ظهرت بهما”.
وبين حداد في حواره مع مجلة “زهرة الخليج” أن هناك من شبه “عبد الجليل”، بالشيخ الراحل فتحي الصافي، لافتاً إلى أن فتحي كان خطيباً وسطياً أقرب إلى الدعابة منه إلى التديّن، وكانت كل مقرراته ودروسه لها علاقة بالدعابة”.
أما شخصية “الشيخ عبد الجليل”، فليست لها علاقة بالدعابة، معقباً “التشبيه ليس بمكانه”. وعما إذا انتابه خوف أثناء تأديته لشخصية “الشيخ عبد الجليل”، أكد سلوم بأنه شعر بالخوف، وأي شخصية يقدمها يضعها في إطار ويبحث عن مفاتيحها ليتخلص من هذا الخوف، منوهاً إلى أنه يأخذ كل دلالاته من ردود فعل الناس إضافةً إلى الاعتماد على ملاحظات المخرج ومدير التصوير، وأضاف “الناس الذين أشتغل معهم هم أيضاً من البسطاء وتعنيهم الشخصية، لذلك يظل عندي كفنان نوع من الخوف والحذر بأن أخطئ بتفصيلة ما”، وعقب “في العموم أي فنان يظل القلق يسكنه إلى أن تظهر الشخصية على الشاشة”.
وعن سؤاله حول جديده بعد “عندما تشيخ الذئاب” أجاب: “لا أعرف، حتى الآن هناك عروض والكل يقولون لي: “لا ترتبط، أنت محجوز للعمل في مشروعنا المقبل” مردفاً أنه لا توجد عقود رسمية.
أما فيما يتعلق بالإطار العائلي، فبين سلوم بأنه سيحتفل بزواج ابنته في فرنسا.
وأنهت المجلة حوارها بالتعقيب “قد تحمل العام المقبل لقب جدو، إذا أنجبت ابنتك مولوداً”، فرد سلوم بالقول: “هل هناك أجمل من هذا الشعور؟”، مبيناً أن لقب “جدو” بالنسبة له أهم من أي لقب فني قد يطلق عليه.