#سلمى_المصري تكشف لـ “بردى” سر علاقتها مع دريد لحام مؤخراً!

بردى – دمشق – دانا وهيبة: تلمذت على يده واستقت من نبعه الكثير ليبقى قدوتها واستاذها في الفن، بالرغم من غيابهما عن عمل يجمعها سوية كان آخره “الآباء الصغار”، الا أن علاقة الصداقة والمودة بينهما استمرت عشرات السنين، مؤخراً تقف الفنانة السورية سلمى المصري من جديد الى جانب القدير دريد لحام في فيلم “دمشق حلب” (إخراج باسل الخطيب)، بعد أن خاضت أولى تجاربها السينمائية معه عبر فيلم “مقلب من المكسيك”.

عن هذه التجربة تقول لـ “بردى”: “الأستاذ دريد فنان مريح بالعمل وأشعر أن هناك كيمياء كبيرة بيننا”، ورأت أن هذه التجربة أتت بوقتها، متمنية أن ينال الفيلم اعجاب وقبول الناس “فهو فعلا يضم قامات فنية كبيرة”.

من جهة أخرى، تخوض سلمى تجربتها الأولى مع المخرج السوري باسل الخطيب معتبر إياها تجربة خاصة على صعيدها الشخصي “لطالما انتظرت نصاً سينمائيا من الأستاذ باسل” وتؤدي في الفيلم دور محامية مثقفة تتعرض لظرف ما يحددها بمكان معين واصفة الشخصية لـ “بردى” بالمؤثرة والخالية من عناصر الكوميديا، فهي مفعمة بالمشاعر المختلطة وتقدم حالة إنسانية خاصة إذ “سنراها تبكي وتحمل غصات في قلبها”.

لهذا غبت عن الشاشة!

وعن قلة ظهورها على الشاشة الفضية مقارنة بالتلفزيون كان آخرها فيلم “عرائس السكر” إخراج سهير سرميني، أكدت سلمى ذلك، لكنها دائما بانتظار النص والمخرج المناسب “في ظل وجود أسماء عديدة مؤخراً على الساحة” والشخصية الفعالة والمؤثرة لدى المشاهد، وتبتعد عن الدور الاستعراضي والمتكرر وتبحث عن التنوع دون الاكتراث بالمساحة.

درامياً، انتهت سلمى من تصوير مشاهدها بأحد أدوار بطولة مسلسل ” رائحة الروح ” للكاتب أيهم عرسان و المخرجة سهير سرميني، وتلعب فيه شخصية ” أم صافي ” وهي امرأة مقعدة نتيجة تعرضها لحادث قديم، ما يميزها أنها محاطة بالحب من جميع أفراد أسرتها و خصوصاً زوجها “أبو صافي/نجاح سفكوني” وذلك لمساعدتها على تجاوز هذه الحالة، كما ستطل سلمى على جمهورها في الموسم الرمضاني 2018 من خلال المشاركة ببطولة مسلسل ” ترجمان الأشواق ” للمخرج محمد عبد العزيز، حيث تلعب شخصية “جيهان” والدة الفتاة المخطوفة التي تدور حولها معظم الأحداث، وستخوض فيه أول تعاون لها مع المخرج السينمائي محمد عبد العزيز وكذلك الكاتب بشار عباس، وحين سألها :” ألست متخوفة كون عبد العزيز يخوض أول أعماله التلفزيونية” قالت: عموماً الأعمال التلفزيونية السورية يتم تنفيذها بطريقة سينمائية، وأتوقع أن الأمر سيكون مفيد جداً في هذا العمل، وسيضيف له جمالية وابداع، وتابعت “ما بينخاف عليه” وأتمنى النجاح للعمل وأن يكون عند حسن ظن الجمهور.

كما تنشغل الفنانة السورية حالياً بعائلتها “حياتي الأسرية شغلتني كثيراً” وهي دائمة السفر إلى دبي كون ابنها مقيم هناك وتشتاق إلى المكوث مع حفيدتها التي تدعى سلمى أيضاً على اسمها، “أسافر كل ستة أشهر تقريبا الى هناك وأمكث قرابة الأسبوعين الى ثلاثة أسابيع” وعن علاقتها بسلمى الصغيرة تقول “من الصعب أن أصف هذه العلاقة فهي عمري وحياتي وكل ما أملك، هي الفرحة والبسمة التي تعطي الفرح والطاقة، فعندما أساهم بزرع ابتسامة طفل أشعر براحة نفسية كبيرة ويشحنني بطاقة إيجابية، الأمر الذي يزيد من خوفي على أطفال سوريا وبالنسبة لي الأطفال هم نقطة ضعفي لا استطيع رؤية طفل حزين أو مشرد أشعر بالقهر”.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025