بردى – دمشق – دانا وهيبة: غيابها عن الشاشة لم يخفف من نجمها، بل ظل لقب “عفوفة” ملتصقاً بها رغم مضي سنوات عديدة على عرض مسلسل “ضيعة ضايعة”، لعبت جميع الأدوار على الشاشة التلفزيونية ولم تأطر نفسها في نمط واحد فبرعت بالكوميديا “ضيعة ضايعة” و”سيت كاز” و”دنيا “وكذلك التراجيديا “الخبز الحرام”، “اشواك ناعمة” و”عصر الجنون”، كما أطلت على جمهورها في أعمال شامية عديدة منها “باب الحارة” و”بيت جدي”.
كشفت الفنانة الشاملة “رواد عليو” لمراسل “بردى” عن أنها ستطل هذا العام بعمل كوميدي اجتماعي خفيف هو “الواق واق” نص ممدوح حمادة وإخراج الليث حجو، معتبرة اياهما “عمالقة الفن والابداع”، إذ سبق وانتجا مسلسلي “ضيعة ضايعة” و”الخربة” وهما عملين من أهم انتاجات الدراما السورية، متمنية أن ينال مسلسلهما الجديد نجاح يضاهي هذين العملين السابقين، وستلعب في مسلسلها الجديد شخصية “سماهر” الطبيبة الوحيدة على جزيرة اضطرت برفقة عدد من الشخصيات إلى المكوث فيها بعد غرق سفينة كانت تقودهم إلى بلاد أخرى بحثاُ عن مستقبل أفضل.
كما تطرقت للحديث عن مسلسل “ضيعة ضايعة”، مبينة أنه شكل حالة استثنائية وفريدة من نوعها، وحقق لها شخصياُ بصمة كبيرة وثبتها في أذهان الناس، “وأي شخص يناديني عفوفة فهذا يعني بأن العمل ترك بصمة لدى الجمهور”.
وبالحديث عن قلة مشاركتها مؤخراً في أعمال البيئة الشامية، أشارت رواد إلى الجماهيرية الكبيرة التي حظيها مسلسل باب الحارة، وبينت خلافاً لما تم تداوله أنها لم تنسحب من العمل وإنما القائمين عليه لم يعاودوا لتواصل معها بعد مشاركتها في الجزأين الثالث والرابع، لتكتشف لاحقاً بأن خط عائلة “أبو حاتم” الذي أدت دور الابنة “حميدة” تم الغائه بالكامل.
رواد التي ابتعدت لفترة عن محبيها كشفت لنا أن السبب يرجع إلى ظروف البلاد الصعبة التي أثرت على جميع السوريين، وكذلك على جميع المجالات بما فيهم الدراما، فلم تجد عليو نص يغريها لتقول نعم وتطل على الجمهور من خلاله إلى فيما ندر “على حد قولها.
وفي سؤالنا لها عن حقيقة الشائعات التي طالت زواجها، أكدت رواد انفصالها عن زوجها ورأت بأن الطلاق كان الخيار الأنسب بالنسبة لها، وهي حالياً تهتم برعاية ابنتيها لور (5 سنوات) وورد (سنتين ونصف) مؤكدة أنهما أهم ما في الحياة وأغلى ما لديها، وهما النعمة الحقيقة والحب الصافي، مؤكدة أنها لن تضحي بعائلتها مقابل فنها ولا مقابل أي شيء.
لم تنف رواد خضوعها للجراحة التجميلية “لكن بالحد المعقول”، وتضيف “من يراني بشكل شخصي لا يلاحظ تغير كبير بشكلي لكن الشاشة والصور الفوتوغرافية تظهر التغيرات بشكل واضح ومبالغ به”.
وبينت أن الصفحات الفنية تستغل هذه المواضيع لجذب عدد أكبر من المتابعين، موجهة رسالة للقائمين عليها بالقول: “ابتعدوا عن الأمور الشخصية الخاصة بالفنان، واكترثوا للتفاصيل التي عليكم كصحافة وإعلام.