ردود فعل غاضبة بعد تصريحات سلاف فواخرجي

فرح درويش – دارمو – دمشق: أعرب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا عن غضبهم الكبير من الفنانة السورية سلاف فواخرجي، وذلك بعد أن أدلت بتصريحات مثيرة للجدل تخص الشأن السوري الحالي.

ورفضت الفنانة السورية سلاف فواخرجي خلال ظهورها ببرنامج “عندي سؤال” التراجع عن موقفها السياسي السابق، واصفة امين حزب الله السابق حسن نصر الله ب “زعيم الامة” الذي قتل الارهابيين وليس السوريين في سوريا.

واكدت سلاف أنها لم تواجه أي عقبات عند العودة إلى سوريا، مشيرة إلى أنها لم تغادر بلدها إلا لأسباب شخصية أو مهنية، معلقة : “سوريا هي بلدي، ولا أحد يمكنه منعي من دخولها”.

علاقتها بماهر الاسد

ونفت فواخرجي وجود علاقة بينها وبين ماهر الأسد، مؤكدة أنها لم تلتقي به الا مرة واحدة ولمدة نصف ساعة فقط الى جانب عدد من الفنانين، لافتة الى أنها طلبته بمساعدة فنية ولكنه لم يستطع مساعدتها، ووصفت فواخرجي ماهر الاسد بالشخص المحترم واللطيف.

وقالت فواخرجي إن الثورة السورية التي اندلعت عام ٢٠١١ لم تكن ثورة سلمية ذو اهداف منطقية، اذ انها اخذت منعطف ديني بعد ايام فقط من اندلاعها.

وتحولت إلى صراع مسلح يتبنى توجهًا دينيًا ويشارك فيه أفراد من جنسيات مختلفة”. أضافت: “من حق أي دولة أن تدافع عن أمنها القومي، وهذا حق مشروع لجميع الدول”، مؤكدة: “الدم السوري هو دمي، والذين سقطوا من الأمهات هم أمهاتي”.

خالد تاجا ومي سكاف

وخلال اللقاء، اوضحت فواخرجي بعض الحقائق عن الفنانين السوريين الذين عانوا من النظام السابق، لافتة إلى أن خالد تاجا لم يمت بالمعتقلات كما اشيع وتوفي بعد صراع مع المرض، وأن مي سكاف لم تعتقل الا بعد طلبها ذلك ولم توضع بالسجن بل بقيت بالمكتب لان عناصر الامن احترموها.

واشارت إلى أنها لا تمانع محاكمة بشار الاسد حال استحق المحاكمة شريطة وجود قانون وقضاء، كما ان اسباب اندلاع الثورة السورية عام ٢٠١١ كانت غير حقيقية واوضحت الايام تلفيقها.

وشددت على ان حافظ الاسد بنى سوريا الحديثة المستقلة المكتفية ذاتيا، واسس دولة اساسها احترام الشعب والقانون والسيادة.

ردود الافعال 

واثارت تصريحات فواخرجي الكثير من ردود الافعال المتباينة، اذ اعرب الكثير من الشعب السوري عن غضبهم العارم من تصريحاتها التي وصفوها ب “المستفزة”، واستذكروا جرائم الاسد الاب نافيين بذلك قولها بانه باني سوريا الحديثة، كما استذكروا مجازر حماة وسجن تدمر والمعتقلات التي بناها.

فيما ابدى البعض اعجابه بصراحتها، مشديين على انها انسانة تحترم لان مواقفها لم تتبدل ولم تتراجع خوفا من الاتي.

          

منشورات مشابهة

تعيين الفنان مازن الناطور نقيباً للفنانين في سوريا

جهاد عبده يطالب بمحاكمة داعمي جرائم النظام السوري السابق

أبرز ردود فعل الوسط الفني بعد إعلان مرض عمرو مصطفى