دارمو – دبي: اعتبر الفنان السوري “خالد القيش”، أن الشخصية التي قدمها في مسلسل “دقيقة صمت” وهي “العميد عصام شاهين”، هي التي صنعت اسمه، بعد أن حقق من خلالها نجاحاً واسعاً.
وقال “القيش” خلال لقاء مع برنامج “تفاعلكم” عبر قناة العربية إنه لم يندم على أي عمل درامي شارك به، حتى لو خابت توقعاته به بعد أصداء الجمهور.
وأكد “القيش” رفضه المشاركة في عملية دوبلاج أي عمل درامي، لاسيما بعد النجاح الذي حققه في دبلجة المسلسل التركي الشهير “حريم السلطان”، معتبراً أنه قدّم كل إمكانياته ولا يوجد جديد ليقدمه.
وأكد “القيش” أن الفنانة “سلافة معمار” هي أفضل زميلة له يقف أمامها ويقدم أفضل ما لديه من مواهب تمثيلية، وذلك بعد عدة مسلسلات قدماها مع بعضهما.
ووصف الفنان السوري “تيم حسن” بأنه نجم سوريا الأول، بينما اختار الفنان “فايز قزق” بالأفضل والأقدر على تدريس مهنة التمثيل.
وأكد “القيش” عدم رفضه للثنائيات التي تُقدم في الدراما، والتي تعتمد بشكل أساسي على وجود بطل سوري وبطلة تحمل الجنسية اللبنانية، مبيناً أنه في بعض الأحيان لم تكن مناسبة وتحمل خللاً بسبب عدم اختيار الشخصيات المناسبة.
وأبدى حزنه لإنهاء شخصيته في مسلسل “للموت”، مبيناً أنه كان قراراً مشتركاً مع صناع العمل، لعدم قدرة الشخصية على تقديم المزيد والتأثير في الأحداث.
واعتبر “القيش” نفسه وسيماً بالشكل، ويجيد موهبة التقليد لكن لا يفصح عنها أمام الجمهور، ويجيد اللغة العربية والإنجليزية والعبرية.
وحول سبب عدم ظهور زوجته في الإعلام، بيّن “القيش” أن ذلك يعود لرغبتها وهو بدوره لا يتدخل في ذلك، إذ تفضل أن تبقى “حرة” وبعيدة عن هذه الأجواء، وقال إن زوجته ترى أن مزاجيته هي الجانب السلبي في شخصيته.
وظهر الممثل السوري “خالد القيش” بدور الضابط بثلاث مسلسلات حققت الحضور الأبرز على خارطة الأعمال السورية.
حيث جسّد “القيش” في مسلسل “كسر عضم” دور الضابط “مروان” الذي يعمل في الأمن الجنائي، حيث يعمل على متابعة قضية فساد واستغلال فتيات وبيع مخدرات في المدينة الجامعية.
وفي مسلسل “جوقة عزيزة” ظهر “القيش” بدور الملازم “غازي” الذي يخدم في الجيش الفرنسي تبعاً للحقبة التي تدور خلالها أحداث المسلسل، حيث يكون هذا الضابط على علاقة ببطلة العمل “عزيزة” التي تقدّمها “نسرين طافش”.
أما في مسلسل “مع وقف التنفيذ” فيظهر “القيش” في الحلقات الأخيرة من المسلسل، بدور الضابط “عسّاف” الذي يخسر موقعه في البداية لصالح ضابط فاسد بسبب الوساطات، لكنه يعود ليلاحق فساد ذلك الضابط ويكشف تورطه بعدد من القضايا.