خاص.. خفايا حياة روعة ياسين التي تنشرها للمرة الأولى

بردى – دمشق – دانا وهيبة: تتمتع بإطلالّة جميلة أمام الكاميرا، وحضوراً فني آسر لدى تجسيدها مختلف الأدوار الفنية، فظهرت على الشاشة بدور الهادئة، الرومانسية الامرأة المشاكسة واللعوب إلى جانب مشاركتها في العديد من الأعمال الكوميدية والبدوية.

كشفت الفنانة روعة ياسين في حديث خاص مع “دارمو” أنها تؤمن “بالعين”، وقالت إن الحسد موجود ومذكور بالقرآن الكريم، وهناك أشخاص يصيبون بالعين وهي تخشى منهم، وأضافتت انها أصيبت بعين إحدى زميلاتها ورافقها وجع رأس دائم بعدها، لذا قررت الابتعاد عنها بعد عدة مواقف تدل على أنها “تصيب بالعين”.

وعلقت على ذلك بالقول “هناك أشخاص حضورهم ثقيل جداً وطاقتهم كذلك، ربما الموضوع خارج عن سيطرتهم فعلى الإنسان أن يحصّن نفسه وعلى الشخص الآخر أن يسمي بالله في حال أحب شيئا معينا، فأحياناً من الممكن أن تحسد الأم ابنها أو الشخص يحسد نفسه، العين تأخذ حقها وتعطي إشعاعا قويا مبنيا على أمور علمية”.

للحب تعامل خاص في حياتها
كما تطرقت للحديث عن المعنى الشامل للحب معتبرة أن حالة الحب جميلة لكن نحن نتعامل معها حسب غايتنا منها، واليوم لا يوجد حب أعمى كأيام المراهقة، فعندما ينضج الشخص يدرك كيف يحب وينحب، والأهم كيف أُحَب كما أنا أُحِب، أما الحب الأعمى والغيرة غير المنطقية والتي تظهر فجأة بشكل متوحش، فغير صحيحة وغير مبنية على أُسُس.

وقالت: “سواء كانوا نساءً أم ذكورا، فأنا لم أقصد الحب الذي ينتهي بالزواج، وإنما جميع أنواع الحب واعلم تماماً من يحبني بصدق”.

وفي سؤال “بردى” لها هل تعتمد على حكم عقلها أكثر من قلبها، أجابت: “أعتمد على القناعة أولاً، فعندما اقتنع أن المحبة حقيقية وتعبّر عن مشاعر داخلية صادقة فبكل تأكيد سأصدقها، وأنا قادرة أن أميز بين المحبة الحقيقية والمحبة المصطنعة”.

لهذا أغضب من جمهوري
وأوضحت روعة أنها تغضب من الأشخاص الذين يتصلون على الماسنجر منتصف الليل وهي لا تعرفهم أبداً، وعندما لا تجيب على مكالماتهم يرسلون رسائل تعبّر عن انزعاجهم منها، وتتحول حينها برأيهم الى فتاة مغرورة، “أنا إنسان كباقي الناس، ولدي التزامات عائلية وأُسرية ولا أستطيع الرد دائماً، كما أنني لا أحب أن يخترق أي شخص خصوصيتي”.

إلى جانب ذلك من الأمور أيضاً التي تثير غضبها هي الرسائل التي فحواها “أنا معجب فيكي فينا نطلع نتغدا سوا”، معتبرة هذا الموضوع “قلة أدب” ومن المعيب التقدم بهذا الطلب، وترى بأنه نوع من الطرح المجاني.

إذاً لا تحبين التعاطي مع السوشل ميديا .. تجيب نعم، ناهيك عن الصفحات التي تنشر صور الفنانين ومن دون إذن لتنهال التعليقات التي تتضمن قلة حياء كبيرة وشتائم، والممثلة مهما فعلت بماكياج أم بلا ماكياج، وإن ارتدت الطويل أم القصير فإنها لن تسلم من تعليقات الناس، وأرى أن الموضوع عبارة عن مرض نفسي من القائمين على هذه الصفحات، فما المتعة التي تحصدها عندما تقرأ على صفحتك شتيمة الناس؟.

لكن وسائل التواصل الاجتماعي فضاء مفتوح، وقالت: “ليس لدي أي مشكلة مع الانتقادات تجاه دور معين أو حتى الشكل الخارجي، لكن مشكلتي تكمن بالشتائم والأدعية، وأنا دائماً وأبداً ضد التجريح.”

وكانت الممثلة روعة ياسين قد شاركت الموسم الماضي في عدة أعمال هي قناديل العشاق”، و”أحمد بن حنبل”، و”بقعة ضوء13″، و”وردة شامية” و”سنة أولى زواج”، ويذكر أنها حازت لقب ملكة جمال البادية سنة 1999.

          

منشورات مشابهة

هل نجح تيم حسن بالخروج من عباءة مسلسل “الهيبة”؟

طارق لطفي يكشف لـ”دارمو” أسباب تأجيل “منتصر القرش”

بالفيديو.. شكران مرتجى تهدي جائزتها لشخصياتها الدرامية