دارمو: حذّرت الفنانة الأميركية جينيفر لوبيز، النساء من مغازلة زوجها الفنان بن أفليك، مؤكدة أنها تشعر بالغيرة والغضب عندما يتواجد في محيط نسويّ.
وكشفت “لوبيز” عن شعورها بأنها لا تتردد بالاعتراف بالتملك الشديد في علاقتها بزوجها الممثل بن أفليك، وذلك خلال مقابلتها في برنامج Today With Hoda & Jenna، بعدما طُلب إليها الإجابة عن أسئلة حول حياتها الشخصيّة.
وعندما سئلت “لوبيز” إن كانت تشعر بالغيرة، أجابت: “الآن”، وتابعت مازحة عن اقتراب النساء من زوجها “بن أفليك”: “لا تلعبوا معي! لا تلعبوا معي!”.
وقالت: أنا “عاشقة ولست مقاتلة” في الحبّ، ولهذا السبب سأردّ على أيّ امرأة تحاول التقرّب من زوجي “بطريقة أنيقة للغاية وأنثويّة”، وسأطلب إليها الابتعاد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها “لوبيز” عن حبّ التملّك الذي يسيطر عليها في علاقتها بـ”أفليك”، فقد سبق لها أن هدّدت ساخرةً المتابعين بالابتعاد عنه.
وأطلقت جينفر لوبيز، ألبومها أمس، 16 فبراير/شباط، وهو التاسع في مسيرتها الغنائية، ويأتي تحت عنوان “هذه أنا.. الآن” (This is me …Now)، وكتبت “لوبيز” أغنيات الألبوم برفقة زوجها بن أفليك.
وتعود “لوبيز” من خلال الألبوم إلى إنتاج الألبومات الغنائية بعد غياب نحو 10 أعوام، حيث صدر آخر ألبوماتها “إيه.كي.إيه” (A.K.A) في 2014.
وقدمت خلال تلك السنوات عدة أعمال سينمائية ودرامية، أهمها أفلام “المشهد الثاني” عام 2018، و”محتالون” (Hustlers) في 2019، إلى جانب “هل تتزوجني؟” (?Marry Me) في 2022.
كما تقدم “لوبيز” لجمهورها فيلماً ترويجياً للألبوم، وتطرحه تزامناً مع صدور الأغنية الأولى منه، وذلك عبر منصة “أمازون برايم فيديو”.
يذكر أن لوبيز وبن أفليك، أعلنا خطبتهما عام 2003، لكنهما أعلنا انفصالهما العام التالي، وألقيا باللوم في ذلك على “الاهتمام الإعلامي المفرط”.
ومنذ عودتهما لبعضهما البعض، نشرا بانتظام صوراً ومقاطع فيديو عبر الإنترنت للعطلات واللحظات الرومانسية مع عائلتيهما، ما دفع المعجبين إلى تلقيبهما باسم “بينيفر” مجدداً.