تركي أعرج يكشف مفاجآت مسلسل “صراع التلال” بلقاء خاص ل “دارمو”

فرح درويش-دارمو- دمشق:

مع مشارفة انتهاء عمليات تصوير مسلسل “صراع التلال” أول مسلسل سوري يصور في تركيا، ومع مغادرة عدد كبير من نجومه مواقع التصوير لانتهاء تصوير مشاهدهم، كان لابد لموقع “دارمو” الفني أن يكشف بعض مفاجآت العمل، ويعرف رأي شركة الانتاج بالانتقادات التي طالته وزعمت أنه يشبه المسلسل السوري “الهيبة”.
وأكد مدير الانتاج “تركي أعرج” لموقع “دارمو  الفني” أن العمل لا يشبه أبداً مسلسل “الهيبة”، ولا يوجد بينهما أي تفاصيل مشتركة، لا من ناحية الشخصيات ولا حتى من حيث القصة ومضمونها.
وبين أن الجمهور اعتقد ذلك من خلال مشاهدتهم لأجواء التصوير والكواليس التي نشرت على مواقع التواصل، ولكن ذلك غير كافي للحكم على العمل، وستترك شركة الانتاج الحكم للجمهور بذلك بعد عرض العمل.

شخصية “نوار”
وقال تركي الذي يؤدي في العمل شخصية “نوار” اليد اليمنى للمعلم “صادق النمر” عبد المنعم عمايري، إن شخصيته تحمل صفات سيئة كثيرة كالطمع والغدر والخيانة، وستكون نهايته وخيمة.
وأضاف أنه شارك بالعمل بعد اقتراح الفنان حسن خليل على شركة الانتاج تصوير العمل، وهو بالأساس ممثل مسرحي منعته ظروف الأزمة السورية من إتمام دراسته في سوريا، وسافر إلى تركيا للعمل كمدير انتاج و منتج منفذ وممثل افلام قصيرة بالسينما التركية والسوشال ميديا.
وتابع أنه شعر بخوف كبير في أول يوم تصوير، خاصة وأنه سيقف أمام نجوم مهمة، وأعاد تصوير الكثير من المشاهد لعدة مرات، إلا أن عبد المنعم عمايري شجعه وخفف من قلقه وساعده على  تجاوزه.

قصة العمل ومفاجآته
وأوضح تركي أن العمل تدور أحداثه في قرية تقع على الحدود السورية اللبنانية، حول زعيمين من القرية يعملان بتجارة السلاح والمخدرات “صادق النمر” عبد المنعم عمايري و “جمال الصياد” أيمن رضا.
وبين أن القصة تتمحور حول شخصية افتراضية، بطلها رجل محكوم بالإعدام استطاع الهرب من السجن، وبدأ بالانتقام من سكان قريته حتى يستطيع استعادة مكانته وبسط سيطرته علبهم مجدداً.
ولفت إلى أن شركة الانتاج لم تحسم قرارها بعد بانتاج جزء ثاني من العمل، ولكن كاتب العمل تامو زين ترك نهايته مفتوحة، حتى تتمكن شركة الانتاج من إطلاق جزء ثاني منه في حال نجاحه، بالإضافة إلى أن شركة الانتاج تعتزم إطلاق عمل ضخم في الموسم المقبل في حال لم يتم انتاج جزء ثاني منه.
كما أوضح تركي أن العمل سيضم بين 10 إلى 12 حلقة، وسيحمل مفاجآت كثيرة أهمها ظهور نجم تركي لأول مرة بالعمل إلى جانب نجوم سوريا، بالإضافة إلى أن أحداثه صادمة ومتسارعة وستترك الجمهور بحالة من الذهول.
وأشار إلى أن الشركة لم تفكر بانتاج 30 حلقة من العمل، لأنها أول شركة سورية موجودة في تركيا، وهذه أول تجربة فنية لها، ولكنها ستطلق أعمال مهمة في الفترة المقبلة.
وأرجع تركي سبب احتواء العمل على الكثير من المشاهد الدموية العنيفة، إلى هدف الشركة بتوعية الشباب لعدم الانجرار  إلى مستنقع المخدرات القذر المليء بالدم،خاصة وأن نهايات الشخصيات مخيفة.

وبين أن الفنانة مرح جبر هي الفنانة الأولى التي اختيرت لتكون في العمل، ورغب المخرج تامو زين إسناد دور “ام حمزة” لها، لأن الجمهور اشتاق لحضورها المميز الذي سيترك بصمة مهمة في العمل.

اختيار تركيا
وكشف تركي أن سبب اختيار تركيا لتصوير العمل، هو جمال طبيعتها واحتوائها على الكثير من الأماكن المميزة، والتي لم يسبق أن تم التصوير فيها، لدرجة أن طاقم العمل التركي الذي يعمل على صناعة المسلسل متفاجئ بالموقع والأماكن المميزة التي تم التصوير فيها، بالإضافة إلى أن تركيا مكان إقامة المخرج والمنتج.


وقال إن المنتج حمزة الديري هو من اختار أماكن التصوير، والتي اكتشفها خلال جولاته الاستكشافية أثناء ممارسة هوايته ركوب الخيل.
وأضاف أن طاقم العمل واجه صعوبات كثيرة خلال التصوير الذي يتم بمدينة جبلية اسمها كيليوس تقع على ساحل البحر الأسود، فهي بعيدة عن مركز المدينة والطقس فيها يختلف من ساعة لأخرى.
وتابع أن المطر كان يداهم الممثلين حتى خلال فترة الصيف، واستدعت وعورة المنطقة مساعدة من البلدية لفتح الطرقات وإزالة الأشجار التي أعاقت حركة سيارات التصوير وطاقم العمل، معقباً:”علقت سيارة بنص الطريق الجبلي وغرزت بالوحل نطرنا ساعات لقدرنا نطالعها ومرة قلبت سيارة ونحن عم نصور فيها وهي راكور ومافي منها بديل تعذبنا كتير لقدرنا نامن وحدة متلا”.
وتابع أن كواليس العمل كانت جميلة و ممتعة لم تخلو من المواقف الطريفة وكان طاقم العمل بمثابة عائلة واحدة، خاصة وأن شركة الانتاج وفرت لهم أجواء رائعة وخدمات مميزة سهلت عملهم وقللت من مجهودهم.

          

منشورات مشابهة

تركي أعرج يكشف مفاجآت مسلسل “صراع التلال” بلقاء خاص ل “دارمو”

كشفت لـ”دارمو” عن عودتها للتمثيل مجدداً

صور.. صراع المافيات في التلال وابراهيم منعم شيطانها