بريتني سبيرز” تطالب بحضانة كلبيها من طليقها

دارمو – الولايات المتحدة الأمريكية: خرجت الفنانة الأمريكية “بريتني سبيرز” في تصريحات مثيرة للجدل بأول ظهور لها عقب انفصالها عن “سام أصغري”.

وبدلاً من أن تركز على واقعة الانفصال وأسباب حدوثها أو تبعاتها، خرجت لتعلن رفضها السماح لطليقها المطالبة بحضانة كلبيهما الأليفين ضمن نزاع الطلاق المحتدم بينهما.

والمثير أكثر للجدل في تصريح بريتني هو إبداء سعادتها لإرجاع خاتم الخطوبة الماسي لطليقها، خاصة أنها خلعته من يدها عقب انتشار خبر الانفصال بساعات قليلة غير مكترثة بأي شيء.

وكان الممثل الشاب “أصغري” البالغ من العمر 29 عاماً، وقّع على ما يعرف بـ”عقد اتفاق ما قبل الزواج”، قبل ارتباطه ببريتني، 41 عاماً، وقد تقدم الشهر الماضي بطلب لإنهاء زواجه منها نتيجة اختلافات لا يمكن التوصل لتوافق بشأنها، بما يعني استحالة إكمال الحياة الزوجية بينهما.

وطالب “أصغري” في دعوى الانفصال بأن تدفع بريتني النفقة الزوجية وأن تتحمل الأتعاب القانونية ومصاريف المحكمة، وطالب أيضاً بالحصول على “أصول منفصلة” و”أشياء مختلفة”، وهو ما جعل “بريتني” تخشى أن يكون من ضمنها الكلبان اللذان سبق أن قدمهما لها أصغري.

وقال مصدر مقرب من بريتني في تصريحات خصّ بها موقع “ديلي ميل”: “بريتني التي استعانت بالمحامية المخضرمة في قضايا طلاق المشاهير، “لورا واسر” متأكدة من أن فريق محاميها سيتمكن من التصدي لأيَّ مطالب قد يتقدم بها “سام أصغري” بشأن ثروتها، وأن أكثر ما يقلقها في حقيقة الأمر هو أن يأخذ منها طليقها الكلبين الأليفين “بورشا وسوير” بعدما صارت متعلقة بهما”.

وتابع المصدر: “فيما يخص الممتلكات التي يتقاسمها بريتني وسام، فإن الجزء الذي سيكون من الصعب عليهما الخلوص إلى تسوية بشأنه هو الكلبان، لكن المعروف هو أن سام كان مَن أعطى “بورشا” كهدية لبريتني، كما إنها كانت مَن أرادت تبني “سوير” حينما كانا في جزيرة ماوي”.

لكن في المقابل أوضح المصدر أن بريتني لا تمانع إرجاع خاتم خطبتها الماسي لطليقها، وهو الخاتم الذي سبق أن تحصَّل عليه أصغري مجاناً من صائغ مجوهرات يدعى “رومان مالاييف”، وكانت الفكرة وقتها أن تسهم الشهرة التي تحظى بها بريتني في عمل دعاية لتلك العلامة التجارية.

          

منشورات مشابهة

نادين نجيم تكشف سبب طلاقها من زوجها الأول

ناصيف زيتون زواجي من دانييلا رحمة غيرني للأفضل

هالة صدقي لـ”دارمو” استديوهات “الحصن” علامة فارقة في عالم الإنتاج