بردى – دمشق – دانا وهيبة: رغم التعتيم الإعلامي على قضية باب الحارة والمشاكل الناشبة بين شركتي قبنض (محمد قبنض) وميسلون (بسام الملا) حول ملكية العمل، لكن يبدو أن المشكلة لا تزال في زنزانة القضاء، رغم اعلان شركة “قبنض” سابقاً عن أن الجزء العاشر سيكون على قائمة خارطتها الإنتاجية للموسم الرمضاني المقبل، بعد أن انتهى السجال القانوني الذي دار بداية العام 2016 بين الشركتين حول حقوق إنتاج أجزاء جديدة، وتم حينها توكيل مهمة تصوير الجزء الثامن والتاسع إلى شركة “ميسلون”، على أن تتولى “قبنض” تنفيذ الجزء العاشر والحادي عشر.
لكن من الواضح أن الطرفان لم يلتزمان بالاتفاق وسنكون مع خلاف جديد يتعلق بملكية العمل.
محمد الملا
صحيفة “بردى”، تواصلت مع الجهتين المنتجتين للوقوف على حقيقة الأمر فجاء رد بسام الملا بأن العمل لا يزال في حوزته، رافضاً إعطاء أي تفاصيل أخرى عن العمل. بدوره كشف المنتج السوري محمد قبنض لـ “بردى” عن حصول شركته على حقوق ملكية الجزء العاشر، حيث يعتزم البدء في العمل بتاريخ (30 كانون الثاني الحالي) واختار مخرجاً جديداً لم تشهده السلسلة من قبل وهو أسعد عيد، الذي سيعمل على نص من تأليف مجموعة كتّاب وتحت إشراف قبنض بنفسه.
وسيضم هذا الجزء أحداثا جديدة وواقعية، إذ سنرى مشاهد لجامعات ومدارس، لافتاً إلى أن حضارة بلدنا قديمة جداً وعمرها ملايين السنين ونود أن نظهر للناس الوجه الحقيقي لسوريا وليس كما سوق لها بالأجزاء السابقة.
محمد قبنض
الجزء العاشر لن تقتصر حدوده على حارة الضبع وأبطالها على حد قول قبنض، وإنما يتم حالياً رسم خط جديد للأحداث يتضمن حارة أخرى سكانها مزيج من عدة دول عربية، أما بالنسبة للحارة الأساسية، أكد قبنض أنها لن تضم ذات ممثلي الأجزاء السابقة ومن المقرر الغاء العديد من الشخصيات الرئيسية وحذف خطها بالكامل.
فهل سنشهد في هذا الموسم بابين حارة، لكل شركة باب، أم أن احدى الجهتين ستسلم مفاتيح الباب إلى الأخرى.
