سميرة القطان – الرياض: بأفكار جديدة وغير مسبوقة اطلقها ووضع أساسها المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، افتتح موسم الرياض فعالياته الغنائية في دورته الرابعة وبشعاره Big Time بحفل جماهيري ضخم فنياً وجماهيرياً.
أقيم الحفل برعاية الهيئة العامة للترفيه، ومن تنظيم وإشراف “روتانا ميوزك جروب”، وأحياه الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، وذلك تزامناً مع افتتاح منطقة “بوليفارد وورد” الجديدة، ليكون بذلك “عبد المجيد” أول مطرب خليجي وعربي وعالمي يغني على المسرح العالمي المكشوف، الذي شُيّد بالهواء الطلق في زاوية بالمنطقة على ضفة أكبر بحيرة اصطناعية في العالم.
ليلة عبد المجيد عبد الله، في (Riyadh Season 4) تصدرت الـ”تريند” في المملكة منذ الإعلان عنها، وأثناء القيام بتجهيزاتها وبروفاتها، وصولاً الى ما قدمه فيها “عبد الله” من روائع أغانيه، ورافق هذا التريند آلاف التغريدات المصحوبة بالصور والفيديوهات التي كان مضمونها “عبد المجيد أطرب وسلطن جمهوره في ليلة أشعلت حماس المنافسة والسعادة بموسم الرياض”، واكتمل الحدث بالتفاعل الجماهيري بدليل نفاذ التذاكر بمجرد الإعلان عن بدأ بيعها حصرياً عبر منصة Webook، التي انفردت فيما بعد بعرض الحفل “لايف” للراغبين في ذلك حتى لا يفوتهم الحدث.
بدأت “ليلة عبد المجيد”، باستقبال الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لـ”روتانا ميوزيك جروب” لنجمها عبد المجيد عبد الله، والتوجه للقاء أهل الإعلام والسوشيال ميديا، وأمامهم شكر عبد المجيد عبد الله، معالي المستشار تركي آل الشيخ على ما يقوم به في قطاع صناعة الترفيه، قائلاً: “هذا الرجل خلاق لكل ما به إبداع.. فالتميز عنوانه والعطاء نهجه”. وفي إجاباته على الصحفيين قال عبد المجيد: “لدي سعادة لا توصف أن أكون أول فنان يغني في منطقة بوليفارد وورد، المتزامن مع افتتاح المنطقة، كما أنني فخور جداً في إطلاق موسم الرياض، لأغنيتي “غني يادنيا” والتي قدمتها تقديراً للنجاحات المتواصلة للموسم”.
وحرص الكيان الإعلامي من الحضور على ترجمة الحدث بالتقاط صورة تذكارية مع نجم الليلة والابتسامة تزين الوجوه.
بعدها، فاجأ عبدالمجيد عبدالله، جمهوره بوصوله إلى “أستيج” المسرح على متن قارب أبحر به في وسط “بحيرة وورد” الكبيرة. وما أن رحب الجميع به حتى كانت البداية مع أغنيته “اول حكايتنا”، وبين أغنية وأخرى كان يتخاطب ويتفاعل مع الجمهور، وعبّر لهم عن إعجابه بتصميم المسرح مثنياً على الطاقات البشرية والإمكانيات التكنولوجية التي رسمت مسرحاً مفتوحاً على شكل لوحة فنية متفردة على جنبات البحيرة.
وتوالت أغاني عبد المجيد عبد الله، ومنها: “وداعك مر، يابن الأوادم، رهيب، إنسان أكثر، فزيت من نومي، تنفسك دنياي، غلطة، مع السلامة، ياما حاولت الفراق، عين تشربك” كما غرد رائعة “عاش سلمان” التي وجدت تفاعلاً مهيباً من الجمهور. وغيرها من الأغانِي، وكالعادة حرص “عبد المجيد” في الختام على توثيق الحدث بالتقاط سيلفي مع جمهوره.
