باسم السلكا لـ”دارمو”: ترانزيت لامس قلب الجمهور.. وانظلم إعلامياً في سوريا فقط

رولا اللحام – دارمو – دمشق:

أكد الكاتب والمخرج باسم السلكا لموقع “دارمو” أنّ الأصداء حول مسلسل ترانزيت كانت جيدة بالرغم من أنه عُرض على منصة ولم يُتاح بعد على القنوات المجانية، وتحدثت بعض التعليقات أن المسلسل بجودة الأعمال التركية من حيث الإبهار البصري، ولكن درامياً كان أقرب لقلب الجمهور وأحب الناس القصة والحبكة فيه.

دراما عربية مشتركة

وأضاف السلكا: “ترانزيت هو عمل عربي مشترك ناقش مشاكل السوريين والجزائريين والمصريين في الخارج، فهو باقة من عدة جنسيات، رغم أن العائلة المحورية التي يدور حولها هي عائلة سورية، لكنه لم يكن دراما سورية بحتة، والدراما بشكل عام لا تحمل جواز سفر معين بل هي حكاية من الحياة مع حذف لحظات الملل، وهي صراع بين شخصيات ومعالجة قضية معينة فهي ليست حكراً على مجموعة محددة.

وتابع السلكا قائلاً: “مهمة أي عمل درامي بالدرجة الأولى ربط المشاهد عبر عدة حلقات عن طريق المتعة بالمشاهدة والإقناع بالقصة والحبكة القوية والشخصيات المتباينة في العمل والقضايا الشائكة، وعموماً مشاكل السوريين لم يستطع أحد أن يعالجها بل يتم الاكتفاء بتسليط الضوء عليها”.

بان عرب

وبيّن السلكا خلال الحوار أن: “ترانزيت هو عمل من نوع “بان عرب” وجاء كل ممثل بجنسيته ليخدم العمل ويجسد دوره خلالها، وكل جنسية دعمت دورها بالعمل في مكانها الطبيعي، لأن العمل هو دراما عربية مشتركة، فجغرافية العمل ومكان الحكاية هو دبي البلد التجاري الذي يضم جميع الجنسيات.

وأوضح السلكا أن العرض الأول والحصري لترانزيت كان على منصة أمازون وبالتأكيد سيتم عرضه على الفضائيات، وهذا الموضوع برسم شركة الإنتاج التي ستختار بدورها الفضائية الأنسب لعرض المسلسل.

الجمهور السوري

ولدى سؤاله عن أن المسلسل انظلم إعلامياً برأيه أجاب السلكا قائلاً: “أي عمل يقتصر عرضه على منصة وبالتزامن مع عرض مسلسلات أخرى على الفضائيات فهو ينظلم إعلامياً، وخاصةً في سوريا لأن موضوع الاشتراك بالمنصات فيها صعب من ناحية الحصول على سرعة الانترنت المناسبة، في حين متابعة الأعمال على الفضائيات متاح وسهل للجمهور السوري، لذا ستكون الأولوية للأعمال التي يكون تلقيها أسهل عند الجمهور السوري”.

الجمهور العربي

وتابع: أما خارج سوريا فالعمل لم ينظلم أبداً، بل كان له صدىً كبيراً في الإمارات ودول الخليج والأردن وبعض دول المغرب العربي، وهذه الإحصائيات حصلنا عليها من منصة أمازون.

سوشال ميديا

وقال السلكا: “غالبية أعمالي حتى السابقة منها لا تحظى بنشاط السوشال الميديا حولها، لأنني أنفذ أعمالي بصمت وأنتظر بعد إتمام العمل لأرى صدى الجمهور حولها وهذا هو التقييم الحقيقي بالنسبة لي”.

الأعمال الاجتماعية

وعن حقيقة ميله للأعمال الاجتماعية أجاب السلكا قائلاً: “أنا ككاتب ومخرج، كتبت جزأين من مسلسل الهيبة وهو أبعد ما يمكن عن الدفء، ومسلسل العميد من تأليفي وإخراجي وهو يتحدث عن قصة خطف أطفال وينتمي لأعمال الغموض والأكشن، ومسلسل وثيقة شرف من إخراجي أيضاً، وهي أعمال أكشن وغموض وتشويق فأنا متنوع جداً بأعمالي، لكنني شخصياً ميال للأعمال الاجتماعية لأنني أراها الأبقى والتي تظل عالقة في ذاكرة الجمهور”.

بيئة شامية

وتابع السلكا: “عملت بجميع الأنواع الدرامية عدا البيئة الشامية، ليس رفضاً لهذا النوع ولكن لأن معياري في أي عمل هو جودة النص، فإذا عُرض علي نص مثل الخوالي وأيام شامية وليالي الصالحية سأخرجه بكل رحابة صدر، لأنني لا أعترض على النوع بل على رداءة النص”.

ونجح باسم السلكا في ترسيخ اسمه بسوريا وخارجها بشكل سريع ككاتب سيناريو ومخرج درامي، وجمع الفنانين الكبيرين دريد لحام وأسامة الروماني في مسلسل “على قيد الحب”، وشدَّ أعصاب الجمهور بمسلسل “الهيبة”، وأدخلنا بعالم الغموض والأكشن في مسلسل “العميد”، بالإضافة إلى سلسلة من الأعمال الدرامية الناجحة التي أمتع بها الجمهور.

          

منشورات مشابهة

سلاف فواخرجي لـ “دارمو”: فيلم “سلمى” يتصدى للفساد والظلم

دارمو تكشف تفاصيل عرض مسرحية “ألف تيتة وتيتة” في موسم الرياض

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”