دارمو – الرياض: كشف الممثل السوري باسل خياط عن جوانب عديدة من حياته الشخصية، وعلاقته بزوجته ناهد زيدان منذ بدايتها.
وقال خياط خلال استضافته في برنامج “بيج تايم” تقديم الإعلامي عمرو أديب، والفنانة أصالة نصري إن بداية علاقته بزوجته ناهد كانت صعبة عليها بسبب المعجبات، معلقاً: أنا لست وسيماً، ممكن يكون عندي كاريزما، ولا أعرف سبب إعجاب البنات بي، يمكن عشان الكاريزما أو بحبوا شغلي، والموضوع كان متعباً لزوجتي أول ما تزوجنا، ودائماً في دموع على المخدة، بس تعودت”.
وأضاف خياط أنه أعجب بزوجته منذ اللحظة الأولى التي رآها فيها، إذ لم يكن يفكر بالزواج حينها، لكنه عندما شاهدها أخبرها بأنها ستكون زوجته، وهو ما تحقق.
ولفت إلى أنه ليس رومانسيّاً مع زوجته، كما إنه لا يحب الرومانسية بشكل عام، قائلاً: أحفظ الشعر كثيراً وأحب في حديثي معها مخاطبة العقل لا القلب، لأنني أحب الصورة الموجودة في بيت الشعر.
وأكد: رأي زوجتي البوصلة الأساسية، وبأخذ رأيها في كل شيء، ودائماً رأيها صح وصائب وما بيخيب قط.
كما كشف أنه لا يحب بعض المجاملات السورية، معلقاً: في مجاملات ما بتعرف سبب قولها، ولكن كلها لها مرجعية ومنها ما يستفزني، والبوسة الرش على الخد اللي ما بتفهم سببها.
وأوضح خياط بأنه يعتمد على ما يشعر به داخليّاً لو لم يكن حقيقيًّا لرأته عيناه بأنه “نشاز”، مشيراً إلى أن أي علاقة في حياته سواء عمل أو صداقة أو حب فيجب أن يكون مرتاحًا في داخله.
كما تطرق الفنان السوري إلى حياته بعيداً عن العمل، قائلاً إنه يقضي وقته مع أسرته في المنزل، وعندما يجلس طويلا مع أبنائه، فإنه يسبب لهم نوعًا من الضغط. ولفت إلى أن زوجته ناهد متمكنة في إعداد الطعام.
واستذكر طفولته، قائلاً إنه نشأ في إحدى حارات دمشق، حينها كانت علاقة عائلته غير مستقرة وهو ما أثر عليه، حيث كان “تابعًا” في كل شيء، وعبارة عن شاهد لِما يدور حوله وتعلَّم منها الكثير، وكان يرى حياته أشبه بالروايات.
وفسر خياط قصة “التاتو” المرسوم على ذراعه قائلاً إنه رسمة دافنشي التي تعبر عن النسبة الذهبية، حيث يقصد بها سعيه لأفضل ما يمكن للاستفادة من نسبة الكمال الموجودة في حياتنا.