مارلين علي – دارمو – دمشق
ودّع الوسط الفني والثقافي السوري الروائي والسيناريست حسن سامي يوسف، الذي وافته المنية، صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 79 عاماً.
وعبّر كتّاب ومخرجون وفنانون سوريون عن حزنهم بخسارة الساحة الفنية للسيناريست السوري الفلسطيني حسن سامي يوسف، ونشروا عبر صفحاتهم في “فيسبوك”، صوراً للراحل، وأرفقوها بكلمات مؤثرة.
وكتب المخرج سمير حسين: رحل الفلسطيني الثائر، رحل الإنسان العظيم، رحل الروائي وكاتب الروائع المدهشة التي أثرت حياتنا، وقد كنت محظوظاً بإخراج آخر أعماله المنجزة “فوضى”.. رحل أحد أهم تلامذة الأديب المناضل غسان كنفاني.. المعلم حسن سامي يوسف، لروحك الطاهرة ألف سلام ورحمة.
فيما قالت الكاتبة رانيا بيطار: رحلت وسنرحل.. وحده ما تركناه خلفنا سيبقى شاهداً أننا كنا يوماً ما هنا رحمنا الله.
الكاتب والشاعر عدنان العودة، كتب: حسن.. يا حسن.. ألم أكتب لك شارة مسلسلك الموجع: الندم.. سلام يا أستاذي.. قلبي عليك.. من فتنةٍ في يديك.. قلبي علينا.. يا أستاذنا.
واستذكر المخرج الليث حجو، السيناريست حسن سامي يوسف، وكتب: أثناء عرض مسلسل الندم ، وصل لحسن سامي يوسف تعليقاً يسأله ما أدراك كفلسطيني بنا كسوريين وبطبيعة مشاكلنا لتكتب عنها.. ترك هذا التعليق لدى حسن أثراً كبيراً حتى يومه الأخير، محاولات عائلته ليترك دمشق أثناء مأساتها واللحاق بهم إلى أوروبا باءت جميعها بالفشل، حتى القاهرة لم تستطع أن تبقيه بعيداً عن دمشق أكثر من عام، لم يتخلَ عن دمشق وبقي يروي قصصها التي يعرفها حق المعرفة، الشريك الفلسطيني السوري.. وداعاً أبو علي.
الكاتب رامي كوسا، قال: يقولون إنّ أول الموت هو طوَفان الروح التي تجول مثل نسمة في الأرض قبل أن تعبر إلى السموات البعيدة حيث الخفة والسلام. في الطوفان، تتحسس الروح أثر صاحبها، تمر على كل ما خلّفه من ابتسامات.. لطالما فكّرت: هل يتحسس الكتّاب آثار الكلمات في حيوات الآخرين؟ أتمنّى ذلك.
واعتبر الكاتب حسن م يوسف، رحيل السيناريست الروائي حسن سامي يوسف، خسارة كبرى، وقال: سميِّي العزيز هو خسارة كبرى لي شخصياً ولعالم الثقافة الأصيلة المبدعة. لطالما نسب الناس أعماله لي وأعمالي له ، وهذا الأمر مايزال يحدث ، ففي هذه المادة ينسب الكاتب مسلسلي (سقف العالم) لفقيدنا الراحل الغالي.
وأضاف: سميي العزيز حسن سامي يوسف.. سنفتقد إبداعاتك الرائعة وحضورك البهي بيننا.. لروح الفقيد الكبير حسن سامي يوسف السلام ولذويه ومحبي إبداعه جميل العزاء وطول البقاء.
وأضاف “كوسا”: أتمنّى أن يمر الأستاذ حسن بكل الذين صارت حيواتهم أفضل بسبب نص كتبه أو حوار صاغه أو فكرة أنتجتها.. وجوههم ستقول له عن رحلته الحلوة، وامتنانهم سيجعله يمضي وهو يقول: “على الأقل، تركت ورائي ورداً”.. شكراً يا أستاذ، ها أنت الآن طليق في سمائك، حرٌّ مثل طير، خفيفٌ مثل جناحي فراشة… لروحك السلام.. الأستاذ حسن سامي يوسف.. وداعاً.
كما ودع الفنان أيمن زيدان، السيناريست الراحل، وكتب: حسن سامي يوسف الروائي والسيناريست …وداعاً، أما الفنان بسام كوسا، فقد كتب: وداعاً ابوعلي، وكتبت الفنانة مرح جبر: وداعاً حسن سامي يوسف لك ذاكرة موبدأ.. الرحمة لروحك، ونشر الفنان أيمن رضا صورة لـ”حسن” وأرفقها بتعليق: وداعاً الرحمه لروحك.
واعتبرت المخرجة رشا شربتجي أن مجرد وجود اسم حسن سامي يوسف كان يعطي زخَم وثِقَل لأي عمل درامي، وقالت: كنت محظوظة وفخورة أني اشتغلت أحد نصوصك مع الأستاذ نجيب نصير وهو مسلسل زمن العار.. أثرك باقي وما بيموت، وأعمالك خالدة بقلوبنا وعقولنا كلنا، كل الرحمة لروحك والعزاء للوسط الفني الثقافي السوري والمحبين والأقارب.. البقاء لله.
وكتب الفنان والمخرج مأمون الخطيب: أستاذنا الكبير.. السلام لروحك، أما الفنانة شكران مرتجى، فقد قالت: الندم الإنتظار زمن العار كل مانعيشه الآن ليست مجرد دراما إنها خلاصة فكر وحياة وثقافة إنه حسن سامي يوسف فلسطيني حد النخاع سوري حد الثمالة رحل ككل الراحلين نزداد حزناً ونقصاً وليس علينا إلا أن نطلب لهم الرحمة ولنا ماتبقى من صبر في هذا العالم.
وعبرت الفنانة مروة الأطرش عن حزنها: خبر مؤلم.. الرحمة لروحك، وكتب الفنان محمد خير الجراح: وداعا حسن سامي يوسف.. كاتب و أديب كبير.. أحد أهم شركاء نهضة الدراما السورية و تألقها.. الأستاذ حسن سامي يوسف في ذمة الله.
وأكد الفنان يزن خليل أن رحيل حسن سامي يوسف يعد خسارة فادحة جديدة، متمنياً الرحمة والسلام لروحه.
الفنانة سلاف فواخرجي، كتبت: الكاتب الروائي والسيناريست الأستاذ الكبير حسن سامي يوسف بهوية فلسطينية و هوى سوري.. كما كلنا.. وابداع يُخلّد ولا يموت.. وصدق يشبهك.. ومايشبهك يشبهنا.. ولن نعمل إلّا ما يشبهنا.. قدر المستطاع..كوعدك.. لروحك الرحمة والسلام.
