الشاعر أدونيس يخرج عن صمته ويطلب من الأسد الاستقالة

المغترب – النهار – باريس

جدد الشاعر ادونيس الطلب من الرئيس بشار الاسد بالاستقالة.

ورداً على الانتقادات بشأن صمته على ما يجري في سوريا، اعلن ادونيس في حوار مع إذاعة “الشرق” بوضوح انتقاداته للنظام السوري قائلاً: “ان احداً لم يكتب مثلي ضد نظام الحزب الواحد في سوريا منذ العام 1956 وحتى اليوم”.

واعتبر ادونيس ان حزب البعث “ليس ظاهرة تقدم، بل ظاهرة دينية من نوع اخر، انه ظاهرة تخلف”.

ومن جهة اخرى، انتقد المعارضة، ورأى انها لم تقدم، بياناً واحداً ” تجرأ ان يتلفظ بكلمة علمانية، وتحدث عن حقوق المواطن غير المسلم، وعن حرية المرأة”.

وخلص الى القول: “ان المشروع الثوري في سوريا ينبغي ان يكون مشروعاً لتغيير المجتمع السوري واعطاء الانسان حقوقه والخروج من العالم الديني الى عالم الحداثة وعالم الانسان، وليس مشروعاً لتغيير الاسد فقط”.

يذكر أن أدونيس قال لفرنسا 24 حول غياب المثقفين في الثورة السورية، إن سؤال هذا الغياب يجب أن يطرح “على الذين يدعون أنهم يقومون بالثورة ويناضلون ضد الظلم والطغيان.. اليقظة المفاجئة ذات الطابع غير الثوري هو المشكلة الحقيقة اليوم في سوريا.. كنا في مشكلة النظام واليوم أصبحنا أمام مشكلة الثورة.. إذا كنت تسعى إلى بناء دولة حديثة فوسائلك يجب أن تكون منسجمة مع إقامة دولة حديثة”.

وفي السياق عاد الشاعر السوري إلى حادثة قطع رأس تمثال أبي العلاء المعري “إنني كنت أتمنى من المعارضة والمثقفين المرتبطين بها إصدار بيان يدينون فيه تحطيم الرموز.. إنني أرى في تحطيم رأس تمثال أبي العلاء قطعا لرأس الفكر والحرية والديمقراطية.. والمعارضة لم تصدر ولو بيانا لاستنكار ذلك.. إن صمتهم هو إما خوفا أو رغبة”.

وحول سؤال عما يثار من مخاطر تقسيم سوريا قال أدونيس “إن وضع العرب اليوم هو أشبه بالكرة بين أقدام العالم وفي مثل هذا الوضع كل شيء ممكن”، مشيرا إلى أن الهدف اليوم أصبح تهديم سوريا وليس تهديم النظام، وأن هناك تناقضات في السياسة الغربية تؤيد المتطرفين في سوريا وتضربهم في مكان آخر”.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025