أسبوع من الفتور الدرامي في رمضان.. وهذه أسبابه

دمشق – أنس عدنان: ليس غريباً توفر الدراما السورية أينما قلبّت نظرك طيلة اليوم بين القنوات السورية أو العربية المحلية. لكن الغريب أن تفتقد مقابل كل هذا الكم من العرض والإعادة لأدنى درجات المتعة وتصاب بالإحباط من الحلقات الأولى.

فحتى الأعمال الضخمة الإنتاج وقعت في إيقاع تراتبية الحدث في الحلقات الخمس الأولى التي من المفترض أن تشكل بوابة جذب الجمهور للمتابعة. قلليلون هم من ينتظرون للحلقة السادسة أو السابعة حتى يبدأ تطور الحدث.

أما الأزمات هي السنوية ذاتها وإن ظهرت بشكل مبالغ فيه هذا الموسم.

بداية من التكرار الكوميدي سواء في لوحات الموسم الثالث عشر من بقعة ضوء أو الاقتباس الواضح في مسلسل أزمة عائلية. ليبلغ الاقتباس حده الأعلى في مسلسل الهيبة نصاً وشخوصاً وصورةً إخراجية.

أما المفاهيم الجدلية فهي من حصة مسلسل غرابيب سود والطرح غير الجاد لقضية العذرية في مسلسل لست جارية. ليأتي الفلاش باك ويأخذ الحصة الأكبر من قناديل العشاق.

هي ملامح تعثر الأسبوع الأول من موسم أرهق أجساد جميع العاملين في الدراما السورية حتى أنجز ولكنه أرهق أرواحهم أضعافاً حين بدأ.

          

منشورات مشابهة

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

ريم عبدالعزيز لـ “دارمو”: شخصيتي في “ليالي روكسي” مشوقة 

عدنان أبو الشامات لـ “دارمو”: أشارك في ثلاثة أعمال درامية برمضان 2025