دارمو – بيروت: علقت الفنانة اليمنية أروى على مشاكل وتصريحات الفنانين مؤخراً، خلال حلولها ضيفة على برنامج “كتاب الشهرة”، وخصت بالذكر المشاكل الزوجية التي دارت بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وزوجها حسام حبيب.
وقالت أروى: “في فترة ما كانت الدنيا مهزلة، كل حد يطلق يطلع ويسب في الثاني، وأصبح الأمر بايخ، أنا ضد التشهير، احنا عرفنا كيف حبيتوا بعض أول ما تزوجتوا؟ ما عرفنا خلوها كدة بقى في الطلاق”.
وأضافت أروى: “سمعت تصريح لشيرين استفزني جداً، تقول فيه أنا كنت عايزة أعمل عملية تجميد لبويضاتي لكن حسام حبيب رفض، لأنه يريد أن يكون التلقيح من خلاله”.
واستنكرت أروى هذا التصريح لكونه إفشاءً صارخاً لأسرار الحياة الزوجية بينهما، ولا علاقة للناس والجمهور به، قائلة: “أنا مالي؟ أنا ليش أسمع تصريح مثل هذا؟ ومال الجمهور في كل هذه الأمور، شو هالمهزلة، مافي شي اسمه الفنان ملك لجمهوره، يجب أن تكون لدينا خصوصيات”.
وتمنت الفنانة أروى، الهدوء والتوفيق للفنانة شيرين عبدالوهاب في حياتها وقدمت لها التهنئة على أغنيتها الجديدة “الدهب”، لكنها أكدت أنها لم تعد تستمع لأغانيها رغم حبها لها.
من جهة أخرى، كشفت أروى عن بعض الأسرار في حياتها الشخصية، وعن حقيقة دعمها لخيانة الزوج لزوجته، وتشجيع الزوجة على الاستمرار في العلاقة بعد الخيانة.
وقالت أروى: “غفران المرأة لزوجها بعد خيانته قوة وليست إهانة، وأوقات بتكون الخيانة فراغة عين ونزوة، والرجل يجري وراء شهواته أكثر من المرأة، ولكن ساعات لازم الواحد يغفر، إذا كان ربنا بيغفر أنتي مش هتغفري؟، ولو عينه كانت زايغه اغفري له مرتين، ومش من حق المرأة أنها تخون”.
وأضافت أروى: “أنا بحس إنه مش من الناحية الصحية أن المرأة تخون، ولكن لو المرأة قوية بتاخد قرار في الانفصال، أو لو خانت زوجها متكررهاش مرة تانية، وفي سيدات كتيرة تحكمها الغريزة، وفي بعض النساء لو خانت مش بيكون هدفها بس العلاقة الحميمية، في سيدات زوجها بيكون قاسي معاها ومش حنون ومش بيتكلم معاها، وعلشان كده نسبة الخيانة في الرجال أكثر من النساء”.
وتابعت أروى: “أنا مش ببرر خيانة الرجل، والأفضل أنه ما يخون، ولو غلط مرة إذا عند المرأة القدرة على مسامحته تسامح، وأنا لو زوجي غلط مش هضحي بعلاقتنا كلها علشان غلطة”.
كما كشفت أروى خلال اللقاء أيضاً عن تعرضها للتحرش في طفولتها، وهذا يسبب لها مشاكل نفسية حتى الآن: “أنا تعرضت للتحرش وأنا كان عندي 6 أو 7 سنين في الكويت، وكان من جنسية مش خليجية وزوج جارتنا، ومش هنسى أبداً الواقعة ولا الإحساس ده، ولما رجعت البيت وحكيت لأمي مصدقتنيش، وأنا مكنتش أجرؤ أقول لأبويا، وبعدها عشت في وهم أن مفيش حاجة حصلت”.
ووجهت رسالة للآباء بعدم تكذيب أولادهم، وقالت: “جت فترة وفكرت أن الغلط فيا أنا، ولغاية دلوقتي أنا بفتكر كنت لابسة إيه، وكنت لابسة لبس طفولي جداً، ولازم تصدقوا أطفالكم حتى لو كانوا كذابين، وأنا مش مع الثقافة الجنسية بشكل كبير، لأن الطفل هيعرف كل حاجة لكن في وقتها”.