أبرز 10 مسلسلات سورية مقتبسة من الأدب العربي والعالمي

 

مارلين علي – دارمو – دمشق: 

لجأ صنّاع الدراما في سوريا إلى الروايات الأدبية السورية والعالمية للاقتباس منها وتحويلها إلى مسلسلات، على اعتبار أن هذه الروايات حققت نجاحاً وشهرة واسعة، الأمر الذي دفع كتّاب السيناريو والمنتجين لاستغلال هذا النجاح.

من جهة أخرى، فإن العمل الدرامي المأخوذ من الأدب الروائي، ساهم بانتشار المنجز الإبداعي للكاتب وإيصاله إلى جمهور التلفزيون الذي يشكل شريحة أوسع وأكبر من قرّاء الروايات.

موقع “دارمو” يستعرض في هذا التقرير أبرز 10 حكايات دارمية تلفزيونية مأخوذة من الأدب، وإليكم التفاصيل:

بسمة الحزن:

عام 1992 عرض التلفزيون السوري مسلسل “بسمة الحزن” المأخوذ من رواية الأديبة السورية ألفة الإدلبي “دمشق يا بسمة الحزن”، الصادرة عام 1980، والتي تحولت في عام 2008 إلى فيلم سينمائي.

وكانت ألفة الإدلبي، تظهر في شريط مصور يسبق شارة المسلسل وهي تقرأ نص من روايتها، وربما تكون المرة الأولى التي تظهر فيها كاتبة وروائية بالصوت والصورة في مقدمة كل حلقة من المسلسل الدرامي.

وأعدّ سيناريو وحوار المسلسل: رفيق الصبّان، وأخرجه لطفي لطفي، وشارك في المسلسل: رفيق سبيعي، ونجاح حفيظ، وزهير رمضان، ومحمد خير حلواني، ورنا جمول، وحاتم علي وغيرهم.

وتدور أحداث الرواية في دمشق أثناء الاستعمار الفرنسي، وتروي حياة فتاة تدعى “صبرية” تعيش مع أسرتها المكونة من الأب والأم وثلاثة إخوة هم راغب، محمود، وسامي، في ظل الاحتلال الفرنسي وتتناول علاقتها مع أشقائها وقصة حبها من “عادل” ابن الخباز ومعاناتها من قيود المجتمع الذكوري.

بسمة الحزن

 

نهاية رجل شجاع:

شتاء عام 1994، عُرض مسلسل “نهاية رجل شجاع” الذي حمل نفس اسم الرواية المأخوذ منها للروائي “حنا مينا”، وكتب السيناريو والحوار: حسن م يوسف، وإخرجه نجدة إسماعيل أنزور.

ويعدّ مسلسل “نهاية رجل شجاع” عملاً مفصلياً في تاريخ الإنتاج التلفزيون العربي فهو من أوائل الأعمال التي تم تصويرها باستخدام الكاميرا الواحدة أي بأسلوب الإخراج السينمائي، وقد حقق قفزةً في نوعية الأعمال التلفزيونية السورية، ونال صدى واسع في العالم العربي، وترك بصمةً واضحةً في تاريخ الدراما العربية.

شارك في العمل: أيمن زيدان، وسوزان نجم الدين، ومنى واصف، فارس الحلو، وخالد تاجا، وأيمن رضا، وأندريه سكاف.

تناول مسلسل “نهاية رجل شجاع” العديد من القضايا الاجتماعية والسياسية المهمة، وتدور أحداث القصة حول “مفيد الوحش” ابن القرية الريفي البسيط و”القبضاي”، وتتطور شخصيته باتجاه تصاعدي ضمن المقاومة الوطنية للاستعمار الفرنسي لتجعل منه شخصاً وطنياً يحلم بالحرية والحياة، عندها يتحول الفتى إلى أسطورة ليتغنى الجميع بقوته وشجاعته.

نهاية رجل شجاع

 

الأرواح المهاجرة: 

ذهبت الدراما السورية عام 2002 إلى أدب أمريكا اللاتينية في الاقتباس هذه المرة، وتحديداً إلى رواية “بيت الأرواح” للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي، وتحولت الرواية إلى مسلسل حمل اسم “الأرواح المهاجرة”.

يحكي العمل قصة عائلة خسرت أموالها بسب تبذير الأب، ليستطيع الأبناء بناء ثروتهم مجدداً، لتمشي القصة عبر عدة سنوات وأجيال مختلفة.

العمل من بطولة: عباس النوري وجيانا عيد، ومي سكاف وغسان مسعود وصبا مبارك، ومن إخراج شوقي الماجري وسيناريو قمر الزمان علوش.

الأرواح المهاجرة

 

حسيبة:

وفي عام 2006، عُرض مسلسل “حسيبة” المأخوذ عن رواية للأديب السوري خيري الذهبي، والتي صدرت عام 1989، وأخرج المسلسل عزمي مصطفى.

“حسيبة” مسلسل تلفزيوني عدد حلقاته 32 حلقة، وشارك فيه: أمل عرفة، وأسعد فضة، وفارس الحلو، وعبد المنعم عمايري، ووفاء موصللي، وكندة علوش وغيرهم.

ويروي العمل قصة “حسيبة”، منذ طفولتها حيث تعيش في معاناة مع والدها بسبب الاحتلال الفرنسي على سوريا، وتنتقل معه من مكان لآخر بحثا عن الأمن، ثم تواصل رحلة كفاحها عندما تكبر وتسلك طريق النضال ضد المحتل.

حسيبة

 

أسعد الوراق: 

وفي عام 2010، أعادت الدراما السورية إنتاج مسلسل “أسعد الوراق” من إخراج رشا شربتجي، وكتب قصته هوزان عكو، عن رواية “الله والفقر” التي صدرت عام 1970 للأديب السوري صدقي إسماعيل.

وشارك في العمل: تيم حسن أمل عرفة أيمن رضا أسعد فضة منى واصف، وفراس إبراهيم، وديمة بياعة، ومها المصري وغيرهم.

تدور أحداث المسلسل في إحدى حارات دمشق بين عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، ويروي قصة حب تجمع بين رجلٍ أمي فقير يتيم الأبوين يدعى أسعد الوراق، وفتاةٍ متسلطة، ويتعرض أسعد المجذوب، للظلم والاضطهاد على يد زوجته وأبناء حارته، مما يدفعه إلى التمرد في وجه الجميع، والثورة على الظلم، وأول ضحايا تمرده المفاجئ هي زوجته التي تفقد النطق خوفاً منه في إحدى ردات فعله العنيفة تجاهها، ثم يتحول أسعد إلى مناضل ضد الاحتلال الفرنسي، يخفي وراء صمته الكثير من قيم الشهامة والرجولة، مما يجعله رمزاً في عيون أهل حارته.

أسعد الوراق

 

المصابيح الزرق: 

تحولت رواية “المصابيح الزرق” للأديب حنا مينه التي صدرت عام 1954، إلى مسلسل حمل الاسم نفسه، سيناريو وحوار محمود عبد الكريم، وإخراج فهد ميري، وتم إنتاجه في عام 2012.

تدور أحداث مسلسل “المصابيح الزرق” في الفترة من 1939إلى 1945 وهي فترة الكفاح السوري ضد الاحتلال الفرنسي من خلال استعراض الأحداث الجارية في تلك الفترة وإلقاء الضوء على عدة شخصيات وعلاقاتهم الاجتماعية والسياسية.

وشارك في العمل: أسعد فضة، وغسان مسعود، وسلاف فواخرجي، وزهير رمضان، وأندريه سكاف، وضحى الدبس، وجهاد سعد، ومحمد حداقي، ومجد فضة، وسعد مينه وغيرهم.

المصابيح الزرق

 

حدث في دمشق: 

وفي رمضان 2013، تم عرض مسلسل “حدث في دمشق” سيناريو عدنان العودة، وإخراج باسل الخطيب، وهو مأخوذ عن رواية “وداد من حلب” للكاتب السوري قحطان مهنا، والتي صدرت عام 2010.

وشارك في المسلسل، سلاف فواخرجي، ومصطفى الخاني، ووائل رمضان، وديمة قندلفت، ووضاح حلوم، وجابر جوخدار وغيرهم.

تتمحور أحداث المسلسل حول وداد، السيدة اليهودية السورية التي تعاصر بدايات جهود المنظمات الصهيونية ﻹنشاء دولة إسرائيل، ورفضها التام لممارسات هذه المنظمات، ومن يمثلهم، وعلى رأسهم زوجها فؤاد.

حدث في دمشق

 

العراب- نادي الشرق: 

وعن رواية الكاتب الأمريكي ماريو بوزو، كتب الممثل والسيناريست السوري رافي وهبي، مسلسل “العراب- نادي الشرق” الذي حمل اسم الرواية، وأخرج المسلسل حاتم علي، وذلك في عام 2015.

العمل من بطولة:جمال سليمان وباسل خياط وباسم ياخور وأمل بوشوشة وحاتم علي.

العراب – نادي الشرق

 

الندم: 

عُرض مسلسل “الندم” عام 2016، وهو مسلسل مأخوذ من رواية “عتبة الألم” للكاتب الفلسطيني حسن سامي يوسف، وأخرجه الليث حجو.

شارك في العمل: سلوم حداد، وباسم ياخور، ومحمود نصر، ودانا مارديني، وسمر سامي، وأحمد الأحمد، وغيرهم.

ودارت أحداثه حول قصة كاتب يُدعى “عروة”، استعرض العمل من من خلالها أحداث تاريخية ومنعطفات سياسية منذ عام 2003 حتى 2016.

حصد المسلسل العديد من الجوائز، أهمها أفضل مسلسل سوري لعام 2016، كما حصدت شارته جائزة أفضل شارة في العام نفسه.

الندم

 

عندما تشيخ الذئاب:

وتم إنتاج مسلسل “عندما تشيخ الذئاب” عام 2019، وهو عمل مقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه، صدرت عام 2008 للروائي والقاصّ الأردني من أصول فلسطينية جمال ناجي.

كتب السيناريو والحوار الكاتب حازم سليمان، فيما تولى إخراجه المخرج عامر فهد، وشارك في بطولته مجموعة من الفنانين، منهم: سلوم حداد، عابد فهد، فادي صبيح، محمد حداقي، وأيمن رضا.

ويدور المسلسل في حقبة التسعينات ليرصد صراعات وتحولات شريحة واسعة من المجتمع بالتوازي مع الأحداث السياسة والاقتصادية التي كان لها تأثير كبير على العالم العربي.

عندما تشيخ الذئاب

 

 

          

منشورات مشابهة

دارمو تكشف تفاصيل عرض مسرحية “ألف تيتة وتيتة” في موسم الرياض

بالصور.. “دارمو” يكشف تفاصيل مسلسل “ثمن الخيانة”

هالة صديقي تكشف لـ”دارمو” عن جديدها الفني في “موسم الرياض”