فرح درويش – دارمو – دمشق:ردت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على هجوم مواطنها عبد الحكيم قطيفان والتي قال فيها انه لا يعرف ماهي الحبوب التي تشربها لتدلي بتصريحات تبرئ فيها النظام السوري السابق.
وشاركت سلاف عبر “فيسبوك” فيديو للراحلة مي سكاف مأخوذ من مقابلة تلفزيونية تحدثت فيها عن رحلة اعتقالها، وظهرت تقول:” انا خجلت من نفسي لما اعتقلوا كل اللي حوليي واصريت انه يعتقلوني كمان”.
وأرفقت الفيديو بتعليق جاء فيه: “عذرا مي سكاف، ولكن يبدو أنني كنت صادقة معك أكثر من أصدقائك الأحرار … وتحملتُ ماتحملته من اتهامات وشتائم بعد أن كذبوني واستهزؤا بكلامي عنك”.
واستنكرت الكلام غير المحترم الذي قاله عنها نوار بلبل وعبد الحكيم قطيفان بمقابلاتهما التلفزيونية، مؤكدة انها لا تعرف أن ترد الا بطريقة محترمة ولبقة.
وتابعت أنها قالت الحقيقة عن مي سكاف، وانهالت عليها الشتائم وخونها الكثيرون، واتهموها بالتقليل من رموز الثورة مي سكاف وخالد تاجا، وكذبوها، الى حين تأكيد روايتها من قبل الممثلين الداعمين للثورة السورية فصدقوهم الناس لهم وكذبوها هي.
وأكدت أنها لم تكن تريد أن ترد، ولم تكن ترغب أن يقحم اسمها في هذه المواضيع احتراماً للراحلين، ولكن جميع الممثلين يذكرون اسمها من اجل تصدر التريند، ولان معركتهم ليس مع النظام السابق بل معها هي، وهي ردت اليوم لأن عدم ردها خطأ فادح، وهي نشرت فيديو مي لتأكيد روايتها، لافتة إلى أن خالة الراحلة الفنانة فايزة شاويش اكدت ذلك ايضا بفيديو موجود عبر يوتيوب.
وأردفت:”فإما مي رحمة الله عليها كاذبة ! أو عائلتها كاذبة، أو جيرانها كاذبون! أو أنا عندما صدقتها فبقيت كاذبة مثلها”.
وأكملت أن من اتهمها بالكذب هو الكاذب، ومن اتهمها بتعاطي الحبوب هو المتعاطي، وكل صامت على تكذيبها هو الكاذب، لانهم يعرفون حقيقة الأمر جيداً، داعيتهم الى حذف الدلائل والبراهين في المرات القادمة على يصدق كلامهم أكثر.
وأعربت فواخرجي عن اسفها من الحال التي وصلت اليه سوريا اليوم:”يا لبئس كل شيء … ويا لبئس ما وصلنا إليه..نحن الفنانون أولا”.
