المخرج السوري نجدت أنزور رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة
بغداد – دارمو
في خطوة استباقية وباكورة لفعاليات مهرجان بغدادالسينمائي وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني، ونقيب الفنانين العراقيين ومدير عام دائرة السينما والمسرح الدكتور جبار جودي، ومستشار رئيس الوزراء الدكتور خلف شنكالي، ونجوم الفن العراقي ونخب المثقفين ووسائل الإعلام العراقية، كرمت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين العراقيين، الاثنين، المخرج السينمائي الكبير محمد شكري جميل، فيما أكد وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني أن ذلك جاء استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتكريم الفنانين والرواد في حياتهم، حيث شهدت نقابة الفنانين العراقيين إزاحة الستار عن التمثال النصفي للمخرج الكبير محمد شكري جميل بصفته أيقونة السينما العراقية وشيخ مخرجيها، والذي تم نصبه في الباحة الأمامية لنقابة الفنانين العراقيين الى جوار التمثال النصفي لفنان الشعب الراحل يوسف العاني.
وفي كلمة لوزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني في الاحتفالية أكد بأنه من أسمى الرسائل التي وجه بها رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني هو تكريم المبدع في حياته لاسيما والجميع بحضرة المخرج السينمائي محمد شكري جميل وتمثاله في بيت الفن والفنانين نقابة الفنانين العراقيين.
البدراني أشارفي كلمته الى حرص الوزارة للإحتفاء بكل الأسماء العراقية الكبيرة التي أفنت عمرها في خدمة الفن والسينما والمسرح، ونذرت حياتها وهي تقدّم تأريخاً عراقياً كبيراً وغزيراً على طبق السينما للعالم، من مثل المخرج الأيقونة محمد شكري جميل.
وأضاف أن “الفنان المخرج السينمائي الكبير محمد شكري جميل، هو أحد رواد الفن العراقي في مجال الإخراج السينمائي ويمثل أيقونة مهمة جدا في تاريخ السينما العراقية”، مبينا أن “الاحتفال الذي أقيم اليوم جاء استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتكريم الفنانين والرواد في حياتهم لأنهم شهود على حضارة العراق”.
من جانبه قال الدكتور جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين بأن ما تنتظره بغداد من حدث سينمائي (مهرجان بغداد السينمائي ) تتكاتف وتتعاضد الأيادي كافة على اقامته في بغداد السلام برعاية كريمة من لدن رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني والذي ستقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح وبإشراف وزارة الثقافة والسياحة والآثار.
وأضاف أن التمثال النصفي للمخرج الكبير محمد شكري جميل من صناعة الفنان العراقي محمد جاسم الرسام.
وأوضح أن “محمد شكري جميل أصبح علامة بارزة من علامات الثقافة السينمائية كونه مخرجا نذر نفسه لهذا الاتجاه”، مبينا “أننا قررنا تكريمه في حياته من خلال تسمية دورة مهرجان بغداد باسمه، مع إقامة تمثال نصفي له في مدخل نقابة الفنانين”.
وتابع :يأتي هذا الإحتفال، مُكمّلاً للخطوات التي شدّد على تكريم المبدعين بها، دولة رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، إذ حرصت النقابة على إقامة هذا النُصب المهم في باحتها للكبير جميل، كتقديم لإنطلاق أعمال مهرجان بغداد السينمائي الأيام القادمة.
من جهته قدّم الفنان الكبير محمد شكري جميل شكره وتقديره العميقين للوزارة والنقابة للإحتفاء به وتكريمه بوجوده بينهم، مؤكّداً أنه بعد أن بلغ هذه السن، جاءت هذه الخطوة مفرحة وكبيرة لتؤطّر أعماله، ويرى تكريمه بأمّ عينه.
وأكد أن “التكريم والتمثال يشعرانني بالفخر وسعيد بالتفاتة الحكومة هذه”.
فيما ذكرت الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي زوجة المخرج محمد شكري جميل،في حديث لوكالة الأنباء العراقية أن “أعمال محمد شكري جميل لا تقيم فقط بجائزة، بل الجائزة هي حب واحترام الجمهور”، داعية الى “منحه جائزة الدولة”.ولفتت الى أن “أعمال المخرج الكبير محمد شكري جميل أوصلتنا إلى العالمية”.
على صعيد متصل أعلن نقيب الفنانين العراقيين رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدكتور جبار جودي، الثااثاء، أن اللجنة التحضيرية للدورة الأولى لمهرجان بغداد السينمائي (دورة المخرج الكبير محمد شكري جميل) الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح، برعاية كريمة من لدن السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمدة من العاشر ولغاية الرابع عشر من شهر شباط فبراير 2024، انتهت من اختيار رؤساء وأعضاء لجان تحكيم مسابقاته التي تبلغ أربع مسابقات تشمل الأفلام الروائية الطويلة والروائية القصيرة والوثائقية وأفلام الإنيميشين وأفلام فضاءات سينمائية عراقية جديدة.
وأكد الدكتور جودي أن هذه اللجان ضمت مجموعة من الأسماء المهمة والفاعلة من صناع السينما العراقية والعربية من المخرجين وكتاب السيناريو والممثلين والنقاد السينمائيين المعروفين.
أشار الدكتور جودي إلى أن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ستكون برئاسة المخرج السينمائي السوري المعروف نجدت أنزور وتضم في عضويتها الفنانة العراقية الكبيرة فاطمة الربيعي، والفنان الكويتي محمد المنصور، والسيناريست العراقي حامد المالكي، والمخرج السينمائي العراقي محمد الدراجي، في حين سيترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة المخرج العراقي صلاح كرم، وتضم في عضويتها الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والفنانة المصرية منال سلامة، فيما سيترأ س لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الدكتور ماهر مجيد من العراق، والفنان العراقي باسم قهار، والمخرج السينمائي العراقي فارس طعمة التميمي، أما لجنة تحكيم مسابقة أفلام التحريك (الإنيميشين) فسيترأسها الفنان العراقي ناصر حسن، وتضم في عضويتها المخرج المصري الدكتور محمد أبو غزالة، ومدير التصوير السينمائي العراقي زياد تركي.
وأوضح الدكتور جودي أن لجنة تجكيم مسابقة فضاءات سينمائية جديدة والخاصة بالأفلام التي انتجتها نقابة الفنانين العراقيين بهدف دعم وتفعيل الحراك السينمائي في العراق، سيترأس لجنة تحكيمها المخرج السينمائي العراقي إستناد حداد، وتضم في عضويتها الناقد السينمائي الكويتي عبد الستار ناجي، والفنان العراقي الدكتور حكمت داوود.
ومن جانبه قال مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني أن: المهرجان سيشهد تنافس مجموعة متميزة من الأفلام العراقية والعربية على جوائز المهرجان القيمة، ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة تشارك ثلاثة أفلام روائية عراقية وتسعة أفلام عربية لنخبة من المخرجين البارزين عراقياً وعربياً، وجميعها من الأفلام المتميزة والحاصلة على جوائز مهمة في مختلف المهرجانات الدولية التي سبق أن شاركت فيها، وهكذا الحال في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة التي تشهد مشاركة ستة عشرفيلماً، ومسابقة الأفلام الوثائقية التي تشهد مشاركة عشرة أفلام، فيما ستشهد مسابقة أفلام التحريك (الإنيمشين) مشاركة عشرة أفلام.
وأضاف الدكتور البيضاني: وفي مسابقة أفلام فضاءات سينمائية جديدة التي أنتجت بموجب منحة نقابة الفنانين العراقيين في سابقة فريدة من نوعها تحصل للمرة الأولى في تأريخ المهرجانات العراقية والعربية، فستشارك فيها أفلام: (نصب الحرية) إخراج حيدر موسى دفار، (جابوجا) إخراج أنس الموسوي، و(الزهرة الإرجوانية) إخراج د. علي حنون، (حارس أور) إخراج فائز ناصر الكنعاني، (حزام العفة) إخراج وثاب الصكر، (بكاء السيدة الجميلة) إخراج علي البياتي، (زوج احتياطي) إخراج بهاء الكاظمي، (مظلة) إخراج حيدر جبار فهد، (شعلة) إخراج هاني القريشي.