دارمو – القاهرة: ردّ مخرج مسلسل “الحشاشين” بيتر ميمي، على الانتقادات التي وجّهت للعمل، ومنها استخدام اللهجة المصرية بدلاً من اللغة الفصحى.
وأكد بيتر ميمي، عبر منشور على صفحته في “فيسبوك” أن المسلسل تدور أحداثه بين الأتراك والفرس، وحينما قدمه الأتراك استخدموا اللغة التركية، وكذلك النسخة الأمريكية منه كانت باللغة الإنكليزية، ونحن نقدمه في مصر والترجمة موجودة في كل بلدٍ يُعرض فيه العمل.
وأوضح أن مسلسل “الحشاشين” من وحي التاريخ، وهذا مكتوب نصاً في التترات، أي أنه ليس وثيقة، وإنما دراما تاريخية، وأن صناع العمل حاولوا تقديم “خيال لفترة من الفترات في شكلٍ درامي.
وأجاب المخرج على السؤال الذي تم تداوله: “هل هذا حسن الصباح”؟ قائلاً: لم يتفق عليه كتاب، لأن المغول احرقوا قلعته وكتبه، وأفكاره، والموجود اجتهاد.
ولفت إلى أنه تم اختيار هذه الشخصية لتقديم مسلسل عنها لأنها “فذّة، وغريبة، ومستفزة لأن تعرف عنها، وليس بالضرورة أن تكون رمزاً للخير لكي يُقدم عنها مسلسل” على حد قوله.
كما أوضح المخرج ما وصفها بـ “حاجات صغيرة”، منها طريقة تصوير “معجزات الصباح”، مؤكداً أنها مقصودة، مع الإشارة إلى أنه لم يكن يصنع “المعجزات”.
وقال إنّ هذا ما سيظهر لاحقاً مع تقدم حلقات المسلسل، كما سيتم كشف سر الوجه الذي يظهر لـ “الصباح” باستمرار في الحلقة الأخيرة من العمل.
وأعرب بيتر ميمي، عن سعادته لكون مسلسل “الحشاشين” دفع الناس للقراءة والسؤال عن تلك الفترة.
وتعرض مسلسل “الحشاشين” لعدة انتقادات، منها استخدام اللهجة العامية لسرد الأحداث على لسان الشخصيات بدلاً من الفصحى، وعدم الدقة في السرد التاريخي، بالإضافة لاختيار موضوع العمل، وشخصية “حسن الصباح” الإشكالية لتقديم مسلسل عنها.
يذكر أن “الحشاشين” مسلسل تاريخي يروي حكاية تأسيس “حسن بن الصباح” لفرقة عرُِفت لاحقاً باسم “الحشاشين” قامت بسلسلةٍ من الاغتيالات الدموية في القرن الـ 11 الميلادي.
المسلسل من بطولة كريم عبد العزيز، فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، ميرنا نور الدين، نيقولا معوض، وممثلون كثر آخرون، تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.