خاص – بردى: يبدو أن التلفزيون السوري حزين جداً هذه الأيام على تفجير باصات كفريا والفوعة ما اضطره إلى تأجيل حفل تكريم نجوم الدراما للمرة الثانية على التوالي. وذلك بعد شهر على تأجيله عقب تفجير استهدف منطقة الشاغور وبالأخص حافلات لنقل عراقيين قرب مقام شيعي. وكأنه في المقابل لا يوجد على امتداد سورية ما يحزن التلفزيون الرسمي أو يعطل برمجيته بما فيها من برامج وحفلات فنية.
بالمقابل يسيطر التخبط على هيكلية العمل في الجهة المنظمة الممثلة بقناة سورية دراما التابعة للتلفزيون السوري وخاصة في مساق تنظيم هذا الحفل، فقد أرسلت دعوات الاعتذار عن الحفل الذي كان مقرراً مساء الاثنين 17/4 للمدعوين صبيحة فجر أمس في الثانية صباحاً. وبذلك كان القرار في الإلغاء يعود في غالب الظن لجهات أمنية لا تريد أن تقيم حدث فني بعد مثل هذه التفجيرات الإرهابية.
والمثير للضحك أن مرسلي الاعتذارات طلبوا من المدعوين عدم الريبة والقلق جراء التأجيل: “فلن يتغير شيء يذكر في مسار التنظيم لا المكان ولا تقسيم الفقرات أو حتى حيثيات الحفل، فقط الزمان هو الذي سيتغير”.
يذكر أن مسلسلات الندم وبلا غمد ومذنبون أبرياء حازوا المراتب الأولى في التكريم، ما أكسب الحفل الذي لم يحدث بعد صفة المحلية والمرضي عنه رقابياً قبل أي شيء آخر.
