دارمو – دمشق: أكد الممثل والكاتب السوري يامن الحجلي، أن التشابه بين مسلسليه “مال القبان” و”ولاد بديعة” هو أمر مقصود ومُتعمّد، لافتاً إلى حرصه مع شريكه الكاتب السوري علي وجيه، على تقديم مشروع مترابط يقدم وجهة نظر ثابتة.
وخلال ظهوره في برنامج “تفاعلكم” على قناة “العربية”، أكد “الحجلي” أنه منذ دخوله مجال الكتابة برفقة علي وجيه في عام 2013، وهما حريصان على اختيار الموضوعات التي تعبر عن واقع الناس وهمومهم داخل المجتمع السوري.
وبيّن أنه لا يمكن إنكار وجود مستويات عالية من القسوة في مسلسل “ولاد بديعة”، إلا أن وضع المجتمع السوري عامةً وقصة المسلسل خاصة هما من فرضا ذلك.
ولفت إلى أن المهمة الأساسية للدراما هي التعبير عن واقع المجتمع وتقديم شخصيات تعكس هذا الواقع، وقد تظهر قسوتها نظراً لظروفٍ يمر بها المجتمع.
واعتبر “الحجلي” أنه عندما يسود الباطل يجب أن نقدم دراما قاسية لتنبيه المشاهد على الواقع الذي نعيش فيه.
وكشف “الحجلي” أن سرّ نجاح الفنان هو تجرُّده من ذاته وتقربه من الشخصية التي يؤديها خاصة عوالمها النفسية وهدفها الحقيقي، مشيراً إلى أنه يشعر بتحدٍّ كبير خلال هذا العام بسبب تقديمه شخصية شابين شعبيين من بيئات مختلفة.
وأعرب “الحجلي” عن سعادته الكبيرة بنجاح المسلسلين، لافتاً إلى أن نجاح “ولاد بديعة” لم يكن متوقعاً بهذا الشكل.
كما أكد أنه كسب خلال موسم دراما رمضان 2024 رهانه على نجاح الأعمال الدرامية الواقعية، في ظل انتشار وتقديم نوع معين من الدراما إلى جمهور واسع يمتلك أذواقاً مختلفة.
