دارمو Darmo للدراما والسينما

Home القسم الرئيسي علي عنيز لـ”دارمو”: الدراما السورية ولّادة.. والفن لا يحتمل الواسطة

علي عنيز لـ”دارمو”: الدراما السورية ولّادة.. والفن لا يحتمل الواسطة

عن طريق : Marlin Hashem

رولا اللحام – دارمو – دمشق:

بيّن “علي عنيز” رئيس لجنة صناعة السينما لموقع “دارمو” أن قرار إلزام شركات الإنتاج بتأمين فرص عمل لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية يهدف إلى صقل خبرة الخريجين ورفد الدراما بوجوه شابة جديدة.

وتابع: “نحن نعلم أن الدراما السورية هي ولّادة لفنانين شباب، ومن هذا المنطلق نتج القرار الذي نتمنى له النجاح، وبالمقابل شركات الإنتاج والزملاء المنتجين هم أهل لهذه الثقة، للتأكيد على دمج الطلاب بسوق العمل”.

تفاصيل القرار

وحول تفاصيل القرار وضح “عنيز” أنه عبارة عن طلب من شركات الإنتاج الفني لمحاولة دمج خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية والأكاديميين بسوق العمل، وذلك بهدف تأمين فرص عمل لهم، مؤكداً على احترام المواهب ولكن الأولوية هي للخريجين والأكاديمين، ومن هذا المنطلق تم التعاون بين المؤسسة العامة للسينما ووزارة الثقافة والمخرج جود سعيد لعقد اجتماع، وكان هذا القرار من أهم مخرجاته.

آلية التنفيذ

ولدى سؤاله عن الآلية التي ستعتمد في اختيار الخريجين، أجاب “عنيز” أنه تم تزويدهم من المعهد العالي للفنون المسرحية والسينما بأسماء الخريجين وأسماء الطلبة الذين لا يزالون على مقاعد الدراسة وسيتم تعميمها على شركات الإنتاج بوقت لاحق.

وتابع عنيز: “كل عمل يزمع إنتاجه لابدّ من تزويدنا من شركات الإنتاج بخمسة من هؤلاء الأسماء حسب ما جاء بالقرار وبما يتوافق مع طبيعة عمل هذه الشركات فليس هدفنا الإلزام بقدر ما هي حالة تكاملية، فاليوم عندما أطلب من شركة إنتاج بإشراك أحد الطلبة بعمل من أعمالها لابد أن يكون الطالب مناسب لهذا العمل وله دوره فيه”.

شفافية القرار

وعن الواسطة التي ممكن أن تلعب دورها في هذا المجال، أكد عنيز أن الفكرة شفافة أكثر بكثير من أن تلعب فيها الواسطة، ومن جهة أخرى الفن لا يحتمل الواسطة فهو شغف وحالة إبداعية تولد بالفطرة ولا يمكن أن تُكتسب، وممكن صقل الخبرة فيه ولكن لا يمكن للإنسان أن يكون فنان دون موهبة وفطرة.

وعن سؤاله حول إذا ما كان جيل الشباب الخريجين مهضوم حقه في الدراما، أجاب “عنيز” أنّ جيل الشباب ليس مهضوم حقه بالدراما السورية بل هو موجود وفعّال وله دوره بالدراما، والدليل على ذلك خلال سنوات الحرب وعندما سافر عدد من النجوم إلى البلاد المجاورة نتيجة الفروق بأسعار التي كانت تُدفع، الذي حمل راية الدراما أنذاك هو جيل الشباب الذي تبنى واقع الدفاع عن استمرار وجود الدراما على الساحة العربية والعالمية.

الموسم الدرامي السابق

وأضاف: “الموسم السابق هو خير دليل على وجود وجوه شابة تستحق الدعم والتكريس والدفاع عن وجودها مع احترامنا لجميع المواهب الوافدة على الوسط الفني”.

وكانت قد أصدرت وزارة الثقافة السورية قراراً يقضي بالطلب من شركات الإنتاج الفني المنطوية تحت مظلة لجنة صناعة السينما والتلفزيون إيجاد فرص لخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، والمعهد العالي للفنون السينمائية، في الأعمال الفنية العازمة على إنتاجها.

ونصّ القرار على  توفير فرص لثلاثة خريجين من المعهد العالي للفنون المسرحية “قسم التمثيل” ولـ اثنين من خريجي قسم التقنيات، وذلك من آخر أربع دفعات تم تخريجها من المعهد، وطلب أيضاً إيجاد فرصة لطالب من المعهد العالي للفنون السينمائية، بهدف التمرين العملي لهمم لصقل خبرتهم العملية في هذا المجال.

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00