مارلين علي – دمشق: اعتبر المخرج والكاتب السوري، سامر محمد إسماعيل، في تصريح لـ “دارمو” أن المسرح السوري اليوم في غرفة العناية المشددة ولا أحد يريد أن يصغي لاستغاثات المسرحيين بل يتم تجاهلهم رغم نجاحهم في كل مرة يقدمون فيها عرضاً تغصّ به صالتي القباني والحمراء بالجمهور.
وقال “إسماعيل” أثناء تواجده في تونس لعرض عمله المسرحي كاستينغ “تجربة أداء” في مهرجان الحمامات: رغم أن مهرجانات دولية وعربية تهتم دائماً لدعوة عروض مسرحية سورية إلا أن وزارة الثقافة لا تقدم ليرة سورية واحدة ولا حتى مكافأة بائسة للموفدين باسم الجمهوري العربية السورية.
وأضاف: من حق الفنان المسرحي السوري أن يقدم عروضه في الخارج وأن يطلع العالم على تطور الفن المسرحي في بلاد مثل سورية تعيش أقسى الظروف المعيشية منذ أكثر من اثني عشرة عاماً.
وأكد “إسماعيل” أن كلّ من يعمل في المسرح اليوم ينتشل اللقمة من أفواه أبنائه كي يعمل فيه، مضيفاً: حالنا ليس أحسن من حال جميع السوريين الذين ما يزالون يحلمون بأن يكون ما نعيشه كابوساً وسنصحو منه، عاجلاً أم آجلاً.
وحضر الجمهور التونسي العرض السوري كاستينغ “تجربة أداء”، أمس السبت 5 أغسطس /آب، ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي، في دورته الـ 57، وذلك على المسرح الأولمبي.
كاستينغ “تجربة أداء” إنتاج وزارة الثقافة السورية مديرية المسارح والموسيقى، والمسرح القومي السوري، وبطولة عامر علي ودلع نادر ومجد نعيم، وسينوغرافيا أدهم سفر، وموسيقى رامي الضللي، وأزياء سهى العلي ومدير منصة يوسف النوري وتقينات رضوان النوري، وإخراج وتأليف سامر محمد إسماعيل.
