دارمو – كندا: كشفت كلوديت ديون، شقيقة الفنانة الكندية سيلين ديون، عن حزنها وخيبة أملها لفشل الطب بإيجاد دواء فعّال يساعد “سيلين” على التغلب على مرضها، حيث أصيبت منذ حوالي السنتين بمتلازمة عصبية نادرة جداً هي “متلازمة الشخص المتيبّس”.
ووفق تقارير صحفية، فإن سيلين ديون، تمتنع عن الإدلاء بأي تصريح وتلتزم بالصمت والراحة الدائمة.
ولفتت التقارير إلى أنه بالرغم من صعوبة الوضع لم تفقد شقيقاتها الأمل بشفائها، وهن دائماً الى جانبها مع أفراد العائلة.
وأضافت التقارير أن شقيقتها “ليندا” أصبحت مربية للتوأم، و”كلوديت” هي الناطقة الرسمية بإسمها.
المعاناة الكبيرة لـ سيلين، إلى جانب مرضها، بحسب التقارير، هي شوقها لإبنها البكر رينيه شارل، الذي يعيش بعيداً عنها، وقد انجرف إلى حياة الطيش، لكن خالته “كلوديت” دافعت عنه، ونفت خبر القطيعة بينه وبين والدته، وأكدت أنهما على تواصل دائم.
وفي أغسطس / آب الماضي، أكدت كلوديت ديون، شقيقة سيلين ديون، أن الحالة الصحية لشقيقتها في تدهور مستمر، وأن جمهورها لن يتمكن من رؤيتها على المسرح مجدداً.
ووفق صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، فإن “سيلين” طلبت من شقيقتهما أن تنتقل للعيش معها، حيث أصبح ظهرها منحنياً وتشعر بآلام باستمرار.
وكانت سيلين ديون، قد ألغت جميع عروضها الحيّة لعامي 2023-2024 التي كان من المقرر أن يتم إحياؤها في أوروبا خلال هذين العامين، مشيرةً إلى أنّها صحياً، ليست قوية بما فيه الكفاية لإحياء هذه العروض.
“سيلين ديون”، البالغة من العمر 55، أصيبت منذ حوالي السنتين بمتلازمة عصبية نادرة جداً هي “متلازمة الشخص المتيبّس” التي تسبّب تشنجات عضلية، وقد انعكس المرض أيضاً على مشيتها وعلى أوتارها الصوتية، ما دفع بها إلى إلغاء حفلاتها مرّتين.