دارمو Darmo للدراما والسينما

Home دراما سورية وشوية حكي أول #مسلسل_سوري رقمي يمرّر جرعة نقدية في مواجهة السلطة

أول #مسلسل_سوري رقمي يمرّر جرعة نقدية في مواجهة السلطة

عن طريق : admin

بردى – متابعة: يتجه الممثل والسيناريست رافي وهبي، نحو تجربة مسلسل سوري رقمي للمرة الأولى، بحيث يمكن لمشاهده أن يختار الطريقة التي تناسبه في المتابعة. وطرح وهبي قبل مدّة إعلان مسلسل “بدون قيد” (تأليف رافي وهبي وباسم بريش، الأخير أعّد السيناريو، وإخراج اللبناني المعروف أمين درة، وإنتاج راي بركات وإيلي الصويبي، وبطولة: رافي وهبي وعبير حريري، وينال منصور، وندين تحسين بيك، ومحسن عباس، وخالد حيدر، وعلاء الزعبي، وخالد أبو بكر). بعدها بأيام، طرح العمل كاملاً على مواقع التواصل الاجتماعي. بدا واضحاً حتى قبل العرض، واستهلالاً من العنوان بأن المسلسل يمرر جرعة نقدية عالية في مواجهة ربما السلطة، والمواضيع فائقة الحساسية والإشكالية.

يعرّف العمل عن نفسه بأنّه “قصة عن الأمل المتجدّد، البدايات المختلفة. ينطلق برفقة ثلاث شخصيات في رحلة اكتشاف الذات، والتعامل مع مَجهول يغيّر حياتهم التي كانت بالأمس عادية. العمل ثمرة تعاون لبناني – سوري، أنجزت أول مسلسل رقمي ترفيهي يسمح للمشاهد أن يختار بنفسه طريقة المشاهدة التي تناسبه”، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.

يبرر كاتب القصة وبطلها الممثل السوري رافي وهبي انحرافه نحو هذا البديل الفني المعاصر بالقول: “مع إصرار المحطات الفضائية التقليدية على تجاهل الأعمال السورية التي تتناول الواقع، صار البحث عن أشكال جديدة ومبتكرة للسلعة الدرامية ضرورياً. وكذلك البحث عن بدائل ومنصات جديدة، خصوصاً في ظل توافر مثل هذه المنصات، لا بل تفوقها على الشاشات التقليدية وقدرتها على الوصول إلى شريحة كبيرة من المشاهدين والتفاعل معهم بشروط رقابية أقل حدة من تلك التي باتت تلاحق الدراما الواقعية، فتعيق وصولها إلى المشاهدين، وبالتالي تمنع إنتاجها بحجة افتقادها لجرعة الترفيه المطلوبة. في تجربتي الجديدة “بدون قيد”، محاولة جادة لتقديم دراما تلفزيونية سورية واقعية وجريئة، وبطبيعة الحال لا تتنازل عن مهمتها الأساسية وهي التسلية والترفيه”.

“بدون قيد” تجربة تلفزيونية، تهدم القواعد التقليدية بتكثيفها للحدث، وتتمرّد على قوالب مسبقة الصنع من ناحية الوقت المقترح للحلقة وللعمل ككل، من خلال زمن ينسجم مع روح العصر وتغريدة الـ 140 حرفاً، مقدّمةً نموذجاً للسهل الممتنع في الدراما. ورغم أنّها كانت تحتمل الكثير من الجرأة الإضافية في الخوض في موضوعات ممنوعة، إلا أن التجربة افتتحت، ولن تتوقف حالياً، فغالب الظن بأنها ستكمل مع ممثلين مكرّسين مستفيدةً من حالة الحفاوة التي حصدتها على السوشال ميديا والإعلام، وصفحات بعض العاملين في الوسط الفني.

          

ربما يعجبك أيضا

Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00